تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك تدوينة عنوانها لمحبى فيفى عبده أنه سنة 1998 عندما كانت ترقص فى أحد الفنادق الشهيرة ثلاثة أيام بالأسبوع كان هناك حينها ضابطاً بالشرطة المصرية ورتبته رائد مسئولاً عن شرطة السياحة في ذات الفندق وكان معروفاً بين الجميع بالآخلاق ويحبه كل من يعرفه وكان كل الفنانين الذين يأتون لتأدية نمرتهم يلقون عليه التحية بمودة ومن بينهم فيفى عبده.
وذات يوم وقفت فنانة مشهورة على البار وهي مشهورة اليوم بفتاوي دينية وكانت تأخذ مشروب وأخذت واحداً تلو الآخر إلي أن سكرت وارتفع صوتها إلي أن اتصل العمال في البار بهذا الضابط وإبلاغه بما حدث فتحدث معها بأدب موضحاً أنها شخصية مشهورة وأنه لا يصح أن تكون بهذه الحالة، فأقسمت الفنانة علي نقله.
وعلم الضابط بخبر نقله باليوم التالى إلي مديرية الأمن بأسوان، فما كان منه إلا أن حمد الله ونفذ ما طلب منه بدون رد فعل يذكر، وبنفس اليوم سألت فيفى عبده عن هذا الضابط فأخبروها بأنه تم نقله بسبب تلك الفنانة المشهورة فأقسمت علي إعادته قائلة بعد أن أمسكت شعرها«بقى فلانه الفلانية الش.. تنقله، ما يبقاش ده علي مراة لو ما رجع».وبعد أن وصل إلي مديرية أمن أسوان فوجئ بقراراً آخر لإعادة بنفس المكان الذي كان فيه، فعلم ما حدث من فيفي عبده بعد ما قام عمل اتصال ليتضح له الأمر، وعاد إلي القاهرة متوجهاً لديوان عام الوزارة وقابل مساعد الوزير لشئون الضابط الذي كان في هذا المنصب آنذاك«وجدي صالح» وقد استقالته وعندما سأله عن سبب استقالته بعدما رجع إلي مكانه، فكان رد الضابط بأن ما يحزنه أن من نقله «ش…. ومن قام بارجاعه ش..» وصمم علي الاستقالة وهو بالولايات المتحدة الأمريكية من ذلك الحين.