
- بالأمس أثناء تواجدى بمحكمة أكتوبر فوجئت بحركة أمنية غير عادية وقوات لتأمين المحكمة بالرغم من أن الجلسة المنعقدة كادت أن تنتهى وفوجئنا بموكب عربات شرطة وبوكس ومدرعات تعدت ال15 سيارة وقفت أمام المحكمة ورأيتهم ينزلون شخصأ محاط بكل الحرس والاسلحة المدججة التى لانعرف اسمائها فدققت فيه عندما اقترب منى فوجدته عصام سلطان ينزل من السيارة مكلبش اليدين لم أصدق نفسى ولكنى أستقبلته على سلم المحكمة بالترحاب مرددأ أهلأ بصقر الثورة وحاول أن يحتضننى ويسلم على الا ان الحراسة منعتنى الا من سلام بالأيدى وصعدت ورائه لنكتشف أنه قد تم احضاره لحضور جلسة سب وقذب أقامها ضده احمد شفيق والذى اقام له الدعوى وكيله و محاميه مرتضى منصور وسألته اذا كان يعلم عن هذه الجلسة شيئ فرد على بالنفى وهو لايعلم شيئ عن تلك الجلسة ولم يعلن رسميأ بها فوقفت بين جموع المحامين الحاضرين وأعلنت وجود عصام سلطان المحاااااااااااااااااااامى لمن يريد أن يحضر معه الجلسه ففوجئت بغالبية المحامين المتواجدين بالمحكمة اعلنوا تطوعهم وتشريفهم بالحضور مع صقر الثورة ودخل عصام على القاضى وهو مكلبش اليد بعسكرى فطلب من القاضى بأنه لايليق ان اقف امام عدلكم وانا مكلبش اليدين فأمر القاضى بفك الكلبشات وفوجئنا بعدم اعلانه رسميأ بالجلسة وأثبتنا طلباتنا بمحضر الجلسة وطلبنا رسميأ من القاضى تمكيننا نحن المحامين من لقاء عصام والجلوس معه ولو دقائق فأمر قادة الحرس بذلك وانا من ابلغتهم بذلك وجلسنا فى الدور الثانى بنيابة أول اكتوبر وجلست بجواره ولم يسمحوا لكل المحامين بمقابلته سواى انا والبعض منهم واطمئنيت على صحته فكان رده انه بخير صحة وسأل عن حال البلد ومدى تأثير فساد الانقلاب فى نفوس الشعب وعندما رددت عليه لم يصدق وفرح وانشرح لاحظت ان ذقنه طويلة بعض الشيئ فسألته لماذا لم تحلق قال لى انهم مانعين عنى ماكينة الحلاقة وقد وعدنى المأمور ان يشترى لى واحدة وسألته عن معاملته فى السجن فأقر لى انهم نقلوه من طره الى سجن العقرب شديد الحراسة ثم تم ترحيله لليمان طره وممنوع عنه الملابس لدرجة انه قال لى تصور ياهانى انى شاحت الترينج الابيض ده عشان احضر الجلسة ومانعين عنى الهدوم ورافضين يدخلولى الزيارات المسموح بيها لأى حد وبيحبسونى لاكتر من 23 ساعة فى الحبس الانفرادى ومانعين عنى الزيارات فظللنا نتحاور لاكثر من نصف ساعة الى ان صدر قرار تأجيل الدعوى لجلسة 22/3 وحملنى سلامأ لكل الاحرار وقال لى نحن صامدون ولا يشغلنا ونحن داخل السجون سوى حال الشعب فطئنته وقررت له انكم انتم من تسطرون تاريخ هذا الشعب بمواقفكم وحريتكم التى تضحون بها من اجل هذا الوطن ثم جاء القرار فوجدت الظابط المكلف بالمأمورية يقول خلاص يا استاذ هانى احنا هنتحرك دلوقت فودعت عصام سلطان ونزلت ورائهم انا وكل جموع المحامين الذين كانوا معى وكانت أخر كلماته لكل الحضور معه ...ألف شكر يا اساتذة تعبتكم معايا ربنا يبارك فيكم .وقبل ان يصعد السيارة وهو مكلبش رفع يديه الى وقال الف شكر ياهانى بك وسلامى وتحياتى لكل الاحرار فدمعت عينى وانا اودع احد شرفاء هذا الوطن وهو فى هذا الموقف بسبب قولة حق وموقفه من الانقلاب ورددت له التحيه بيدى مرددأ الف الف سلامة يا صقر الثورة .وتحرك الموكب الذى يتألف من ال15 سيارة واختفى ووقفت لحظات افكر واقول لنفسى عندما يتم حبس الشريف ويتم اكرام الخائن ......تبقى ثورة دى ولا انقلااااااااااااب ؟؟؟
صقر الثورة وايقونة الثورة
Unknown الثلاثاء، 18 فبراير 2014 | 2:14 ص
التسميات:
ملفات ساخنة