أثارت تصريحات للقمص بولس عويضة، راعي كنيسة الزهراء "تغزل" فيها بوسامة قائد الانقلاب الفريق أول عبدالفتاح السيسي، ردود فعل في الأوساط القبطية، إذ تحفظت عليها رابطة "حماة الإيمان" واعتبرتها "مسيئة" وطالبته بالاعتذار للمصريين والأقباط وللسيسي نفسه.
وكان القمص عويضة قد قال في مداخلة مصورة خلال مناسبة اجتماعية: "المشير عبدالفتاح السيسي الوسيم، هو "قمور" بطبعه وشكله وهيئته، أنا فرحان بقدوم رئيس هيئة، أتشرف به أمام المجتمع والناس، هو وسيم في شياكته وهيئته وابتسامته ولو بيدي لأسميته الوسيم عبدالفتاح السيسي، هو إنسان جميل في كل شيء والله حبانا أخيرا برئيس سيكون هيئة وقيمة يتشرف به المرء.. أنا عندما أنظر إلى صورته أذوب حبا في جمال منظره وهيئته وشكله ... الشيء الثاني إذا كانت نساء مصر قد أحببنه فهن معذورات، فمن الذي نظر إليه ولم يحبه؟ أنا عن نفسي أذوب عشقا فيه.".
بينما أصدرت "رابطة حماة الإيمان" القبطية الأرثوذكسية بيانا بحسب "سى إن إن"، أعلنت فيه عن "تحفظها الشديد" حيال تصريحات عويضة، قائلة إنه "تحدث بشكل لا يليق ومبالغ فيه عن إعجاب سيدات مصر بالمشير السيسي"، ووصفت تعليقاته أنها "متسرعة وغير مدروسة" مبدية أسفها لصدروها من أحد الآباء الكهنة.