نجوم فشلت مشاريعهم التجارية غير الفنية، ما بين خطوط أزياء، ومطاعم، وأنشطة أخرى.
في السنوات الأخيرة، خاض العديد من النجوم مشاريعهم التجارية الخاصة، وبالفعل نجح منهم البعض مثل "ويل فيرل" في موقعه الكوميدي FunnyorDie.com والمغني "شون كومبس" في أكثر من عمل مثل شركة إنتاج أفلام وخط ملابس باسمه، في المقابل، هناك نجوم خاضوا التجربة، ولكنها انتهت بالفشل، وفي الغالب بسبب الرؤية الساذجة.
بريتني سيبرز
في عام 2002، فتحت المغنية "بريتني سبيرز" مطعمها الخاص باسم "نائلة" في مدينة "مانهاتن"، المطعم يقدم أطباق "كاجون" و"سوشي" وكذلك أطباق جديدة من البامية المقلية وبأسعار تتراوح قيمتها بين 16 إلى 26 دولاراً للطبق، ولكن المطعم تلقى انتهاكات صحية كثيرة فغيرت "بريتني" النشاط إلى مأكولات وفي النهاية أغلقته.
ناتالي بورتمان
"ناتالي بورتمان" معروفة بدافعها عن حقوق الحيوان، وترتدي ملابس وأحذية ليست مصنوعة من جلود أو فرو الحيوانات، في أوائل 2008، تعاونت مع المصمم "تي كازان" لإطلاق خط أحذية صديق للحيوانات، يشمل أحذية تم تصنيعها دون إيذاء الحيوانات، ومع ذلك، وجد العملاء أن 200 دولار سعر مرتفع قليلاً، وبعد فترة وجيزة، في ديسمبر 2008، انهت نشاطها بسبب فشل المبيعات.
"سيلفستر ستالوني" و"بروس ويلز" و"شوارزينغر" والعديد
افتتح "روبرت إيرل" عام 1998 أحد المطاعم المخصصة للمشاهير، والممثلين بالأخص، وكان مساهماً معه مجموعة من الفنانين منهم "سيلفستر ستالوني" و"بروس ويلز" و"أرنولد شوارزينغر" وغيرهم لتعزيز المطعم، ولكنه فشل في تحقيق أرباح وأعلن إفلاسه، وبعد أن كان له 80 فرعاً في كل أنحاء العالم لم يتبقى سوى 16 فرعاً فقط في أميركا.
الأخوات "كارداشيان"
عام 2008، أطلقت "كيم كارداشيان" وشقيقاتها "كورتني" و"كلوي" بطاقات ائتمان مدفوعة مسبقاً تحمل اسمهن، يطلق عليها "كارداشيان كارد"، ولكن لم يطل الأمر حتى اشتكى بعض المستخدمين من رسوم البطاقة العالية وسريعاً ما تعرضت الأخوات لهجوم لأنهم كانوا يستهدفون صغار السن، وتم رفع دعوى قضائية عليهن بخصوص هذه البطاقة.
هايدي مونتاج
استغلت "هايدي" برنامجها الكوميدي لإطلاق خط أزياء خاص بها، أطلقت عليه اسم "هيدي هوود"، كانت ملابسها متوفرة في متاجر "أنكور بلو"، وبأسعار تتراوح بين 10 إلى 60 دولاراً، وتباع للفتيات في سن المراهقة، ولكن تم وصف الملابس الرخيصة بأنها رقيقة وليست جيدة، وبعد 7 أشهر أوقفت المتاجر تجديد عقدها مع "مونتاج".
كيم باسنغر
في عام 1989، تشاركت "كيم باسنغ" مع مستثمرين آخرين وأنفقت 20 مليون دولار لشراء بلدة "براسيلتون" الواقعة في "جورجيا"، وهي بلدة مساحتها 1.750 فدان وكان يبلغ عدد سكانها حوالي 400 فرد في ذلك الوقت، كان المستثمرون يخططون لتحويلها إلى منطقة سياحية بإنشاء استوديوهات سينما، وفي عام 1993، بعد أزمة مالية، باعت الشركة البلدة بحوالي مليون دولار.
جينيفر لوبيز
أطلقت "لوبيز" عام 2003 خط موضة باسم "جيلو"، ولكن بسبب الركود لم يكن هذا الخط قادراً على الربح، وتم إغلاقه عام 2007 ومن ثم جاءت خطوط إضافية لم تجد هي الأخرى النجاح المطلوب مثل "جاست سويت" و"سويت فيس"، وعلى الرغم من تجديد هذه الماركات، إلا أنها توقفت عام 2009.
ماندي مور
أطلقت "ماندي مور" خط ملابسها الخاص "مابليم" عام 2005، والذي ركز على ملابس الشباب العصرية، وقد بيعت هذه العلامة التجارية في كبرى المتاجر العالمية، وفي أوائل عام 2009 توقف إنتاج هذه الملابس، وقالت "مور" إنها ابتعدت عن العمل للتركيز على الموسيقى، ولكن ثبت العكس بعد ذلك.
"كانيي ويست"
معروف عن "كانيي ويست"، حبه للأزياء، في عام 2009 أصدر ماركته التجارية "باستيلي"، ولكن ملابسه لم يكن لديها فرصة للمنافسة، وبعد يومين من نشر صور لهذه الأزياء على شبكة الإنترنت تم سحبها، وكان ذلك بسبب سمعته عندما قام بمقاطعة "تايلور سويفت" في خطابها في حفل جوائز "إم تي في".
إيفا لونغوريا
في عام 2008، دخلت نجمة مسلسل Desperate Housewives "إيفا لونغوريا" شراكة مع الطاهي "تود إنجليش" ليفتتحا مطعم "بيسو" على النهج اللاتيني، حقق نجاحاً في هوليوود، وفي عام 2009 افتتحت فرعاً آخر في "لاس فيغاس" مع ملهى ليلي، ولكن الملهى كان يخسر 76 ألف دولار في الشهر وتراكمت الديون عليه، إلى أن تم إغلاقه بسبب الإفلاس.
