بين تقرير إعلامي نشر في صحيفة بوابة يناير اليوم الأحد أن الأنباء التي تحدثت عن أن هناك إجماعا لدى أعضاء المجلس العسكري في مصر، على ترشيح الفريق أول عبدالفتاح السيسي نفسه لرئاسة البلاد، أنها غير صحيحة.
وكان اجتماع عقد نهاية الأسبوع الماضي للمجلس العسكري المصري، ناقش نية السيسي للترشح لانتخابات الرئاسة.
وأكدت صحيفة /بوابة يناير/ في عدد الأحد على أن "المفاجأة هي أن إجماعا لم يحدث داخل الاجتماع على ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسي، بل حدث العكس تماما".
وأوضحت الصحيفة في تقريرها أن أغلبية قادة الأسلحة بداخل المجلس العسكري عارضوا الفكرة "وذلك خوفا من فشل تجربة حكمه إذا ما نجح في الفوز بالانتخابات، وتأثير هذا الأمر على تقدير المواطنين للجيش و ثقتهم فيه، فضلا عن الخوف من استمرار الصراع السياسي والانقسام المجتمعي في حالة صعود الفريق عبد الفتاح السيسي للسلطة، وبقاء الجيش داخل المشهد السياسي، إضافة إلى التأكيد على أن قرار خوض الانتخابات الرئاسية سيعطي انطباعا لدى المواطنين ولدى العالم الخارجي بأن الجيش تحرك في 30 حزيران/يونيو من أجل الاستيلاء على السلطة".
وبحسب الصحيفة، فقد انتهى الاجتماع بتأجيل قرار الموافقة أو رفض ترشيح السيسي، إلى اجتماع آخر، سيعقد في أعقاب انتهاء الاستفتاء على الدستور.
