وصفت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية تشديد الإجراءات الأمنية في الاستفتاء على الدستور الانقلابي بأنه جاء لضمان التصويت "بنعم".
وتحت نفس العنوان نشرت "ذا تايمز" تقريرا، اليوم الخميس، قالت فيه إن الخوف كان واضحا في شوارع القاهرة، يوم أمس، حيث تقدم المصريون إلى مراكز الاقتراع لتأييد "دستور الجيش الجديد" تحت العين المراقبة لمروحيات الجيش، وبقوة أمنية كبيرة بما يكفي لصد غزو، حيث انتشر حوالي 160 ألف جندي، وأكثر من 200 ألف من رجال الشرطة في أنحاء البلاد؛ لحماية مراكز الاقتراع في الاستفتاء على نسخة معدلة من دستور 2012، والتي علقت بعد أن استولى الجيش على السلطة وانقلب على الرئيس الإسلامي محمد مرسي.