رأى المستشار وليد شرابي، المنسق العام لحركة قضاة من أجل مصر، المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي، أن منبر القضاء تم استخدامه في مخطط سياسي الهدف منه تمكين قادة السلطة ما بعد 30 يونيو من السلطة وشيطنة جماعة الإخوان.
وقال شرابي، خلال حديثه لقناة "الجزيرة مباشر مصر"، مساء الجمعة، إن مئات القضاة "الشرفاء: اعتذروا عن المشاركة في الاستفتاء على الدستور الجديد، وقدموا اعتذارات مكتوبة، ولكن الإعلام لم يسلط الضوء عليهم، معتبرا أن موقف القضاء بعد 30 يونيو "مخزي"، بحسب تعبيره.
واعتبر شرابي، أن الدستور الجديد خرج عن "السلطة العسكرية الغاشمة"، ولم يخرج عن أعضاء لجنة الخمسين المنوطة بتعديل الدستور، مشيرا إلى أن الموصوتون بـ"لا" على الدستور من أجل تجميل "الانقلاب".
وأشار المنسق العام لحركة قضاة من أجل مصر، إلى أن المقاطعون والمصوتون بلا على دستور لجنة الخمسين تعرضوا للتنكيل من قبل سلطة 30 يونيو.
ولفت شرابي ، إلى أن رئيس اللجنة العليا للانتخابات المستشار نبيل صليب هو من قرر تشكيل دوائر خاصة لمحاكمة رموز جماعة الإخوان المسلمين ووصمهم بالإرهاب، مشيرا إلى أن اتهام جماعة الإخوان بالإرهاب كانت نصيحة وجهها المحامي داوود خير الله للفريق السيسي حتى يتفادي مقاضاته دوليا.