تفاقمت مشكلة المياه بمركز المحمودية ، بمحافظة البحيرة، نتيجة تلوث مياه الشرب لليوم الرابع على التوالي ، وانقطاعها منذ صباح أمس الأحد، في إجراء احترازي اتخذته شركة المياه نتيجة ارتفاع نسبة التلوث في مياه النيل ومآخذ المياه.
واكتست مياه النيل بالمدينة بطبقة ريم بيضاء مجهولة تشبه رغاوي الصابون وامتدت لمساحات واسعة من سطح المياه لتزيد من قلق المواطنين ومخاوفهم من تلوث المياه.
يقول محمد عيسوي أمين الإعلام بحزب الدستور بالبحيرة "يعنى وزير الرياضة يطلع قرار بحل مجلس إدارة النادي الأهلى ييجى رئيس الوزراء يتدخل ويلغي القرار بعدها بساعة ،وبلد بتشرب مياه مجارى بقالها 4 ايام والنهاردة مقطوع عنها المياه خالص ومحدش يسأل فيها ولا يعبر أهلها دا يبقى اسمه ايه "
وتقدم أشرف أبو العنين رئيس لجنة الوفد بالبحيرة ، بشكوى لمكتب المحام العام ضد كل من محافظ البحيرة ،ووزير الري ،ورئيس مجلس إدارة مياه الشرب ،و رئيس مجلس مدينة المحمودية ، كل بصفته وشخصه، يتهمهم فيها بالمسؤولية عن تلوث مياه الشرب بمدينة المحمودية.
وأصدرت لجنة الوفد بالمحمودية بياناً تستنكر فيه تقاعس الجهات التنفيذية في محافظة البحيرة تجاه مشكلة تلوث مياه الشرب في مدينة المحمودية، وتحملهم المسؤولية عن الأخطار المترتبة على ذلك.
يقول محمد علي – أحد مواطني المدينة، تفاقمت مشكلة تلوث المياه فى مركز المحمودية بعد انشاء محطة كهرباء العطف، التي تصب بمياهها الشبه معالجة في مياه النيل مما يسبب تلوث النيل بالمعادن الثقيلة بالإضافة الى المخلفات الكميائية الضارة جدا وغير ذلك من تسربات الصرف الصحي الناتجة من جزيرة الفوال التي تصب في نهر النيل مباشرة.
كانت بوادر هذه المشكلة قد ظهرت منذ عدة أيام بملاحظة حدوث نفوق الأسماك بتلك المياه، ووقتها أصدرت محافظة البحيرة قد أصدرت بيانا منذ أربعة أيام نفت فيه وجود تلوث وفقا لما لما انتهت له لجنة مشكلة لهذا الغر
