أكد الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية رئيس اللجنة الصحية بحزب النور، رفضه لما يردده البعض عن خيانة السلفيين لجماعة الإخوان المسلمين، قائلا: "أنا لم أخن محمد مرسي حتى النهاية، وعندما دعونا لعقد انتخابات رئاسية مبكرة فكان ذلك في صالحه ، فحرام أن يتهمنا بالظلم، والهجوم على حزب النور بغرض التشويه".
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري لحزب النور والدعوة السلفية بالإسكندرية، مساء أمس، بمنطقة الطابية بأبو قير شرق المحافظة، لدعوة المواطنين للمشاركة فى الإستفتاء على الدستور ،وذلك بحضور عدد من قيادات حزب النور من بينهم أشرف ثابت،عضو الهيئة العليا للحزب.
وتابع برهامى:"هذا الدستور ليس دستور إلهام شاهين ولا ليلي علوي، ولو أمرونا الكفار بالحق فى الدستور لوفقناهم " ، مؤكدا أن التصويت بنعم فى الإستفتاء سوف يجنب البلاد ثلاث إحتمالات كارثية وهى إنهيار الدولة والإقتصاد والأمن والثانية تهدف لعمل إنقسامات فى القوات المسلحة، والإحتمال الثالث هو التدخل الأجنبي – على حد قوله.
وأضاف نائب رئيس الدعوة السلفية أن قرار التصويت على الدستور بـ"نعم" سيؤثر على المنطقة العربية بأكملها ، مشيراً إلى أن حزب النور يؤيد إجراء الانتخابات البرلمانية أولاً قبل الرئاسية، ولكن إذا كانت القوى السياسية تريد ذلك فنحن مع إستمرار المسيرة – بحسب قوله.
وبدوره قال عبد الله بدران، أمين عام حزب النور بالإسكندرية"لن نتراجع ولا نستدرج، وسنمد الأيدي للجميع، من أجل مساعدة وطن ينزف، ولابد أن نتجاوز كل خلافاتنا، وتقديم المصلحة العامة وليس المصلحة الشخصية".
وأضاف أمين الحزب بالإسكندرية على ضرورة الحفاظ على المؤسسة العسكرية، قائلا:" المشاركة في الدستور أول خطوة لتحقيق الأمن والأمان".