حسم محمد أبوتريكة، لاعب النادى الأهلى موقفه، وخص «الوطن» بتصريح خاص أعلن فيه أن قرار اعتزاله اللعب نهائى، ولن يتراجع فيه.
وقال أبوتريكة: اتخذت قرارى النهائى بالاعتزال ولن أتراجع فيه على الإطلاق، مهما كانت العواقب أو الضغوط الموجودة، أشعر بالفخر كونى أنتمى لهذا النادى العريق الذى طالما حلمت بأن أكون لاعباً بين صفوفه فى يوم من الأيام.
وتابع أبوتريكة: أتمنى أن أكون أديت رسالتى مع الأهلى خلال فترة وجودى بين صفوفه، لقد بذلت كل ما وسعى، واجتهدت كثيراً، حتى يكون هذا النادى فى المرتبة الأولى حاصداً لكل البطولات على كل المستويات كما كنت أراه فى الماضى.
وقال اللاعب: «أتوجه بكل الشكر إلى كل زملائى الذين حاولوا إقناعى بكل السبل عن التراجع عن قرارى بالاعتزال ولو لنهاية الموسم فقط، كما أشكر مجلس الإدارة ولجنة الكرة والجهاز الفنى على محاولاتهم لإثنائى عن قرارى، ولكن رغبتى وقناعتى بالاعتزال حسمت الموقف بشكل نهائى، وقرار اعتزالى نهائى، ولن أتراجع عنه».
أشعر بالفخر للانتماء إلى نادٍ عريق طالما حلمت بأن أكون بين صفوفه.. وأديت رسالتى على أكمل وجه
فى سياق آخر، عقد محمد يوسف، المدير الفنى للفريق جلسة خاصة مع خالد مرتجى، عضو مجلس الإدارة، وهادى خشبة، مدير قطاع كرة القدم، وسيد عبدالحفيظ، مدير الكرة، شرح فيها المدير الفنى حاجة الفريق إلى 6 لاعبين لتجديد الدماء بعد النتائج السيئة التى حققها الفريق فى مونديال العالم للأندية بالإضافة إلى اعتزال بعض اللاعبين. وشدد المدير الفنى على ضرورة التفاوض مع 3 لاعبين فى يناير المقبل، ومثلهم فى نهاية الموسم، خاصة أنه لا مكان فى القائمة خلال فترة الانتقالات الشتوية سوى لاستبدال مكانين فقط مع الاتجاه داخل النادى لفسخ التعاقد مع موسى يدان، لاعب بوركينا فاسو الذى تم التعاقد معه مؤخراً من نادى القطن الكاميرونى بالإضافة إلى رحيل دومينيك داسيلفا فى يناير أيضاً.
وعلمت «الوطن» أن المدير الفنى أوصى لجنة الكرة فى تقريره المبدئى باستبعاد 7 لاعبين، منهم 4 من اللاعبين الصاعدين بسبب ضعف مستواهم، وعدم حاجة الفريق لهم فى الفترة المقبلة. فيما سادت حالة من القلق الشديد مجلس الإدارة من قرارات لجنة الانضباط بـ«فيفا» بعد تجاوز ألتراس النادى فى مباراة مونتيرى المكسيكى فى مونديال العالم للأندية، والتى خسرها الأهلى بخماسية نظيفة وإلقائهم 4 شماريخ خلال سير المباراة، منها اثنان داخل الملعب، قام وائل جمعة وشريف إكرامى بإخراجهما وسط مراقبة الحكم، وتسجيل مراقب المباراة لما حدث والذى يخالف تعليمات، وتحذيرات اللجنة المنظمة لكل الأندية. من ناحية أخرى، استقر الجهاز الفنى على سفر وليد سليمان، وأحمد عادل عبدالمنعم إلى ألمانيا خلال الفترة المقبلة للخضوع لفحوصات طبية، وتحديد مدى الحاجة للجراحة من عدمه، حيث يعانى الأول من إجهاد عام فى الركبة حال دون ظهوره بمستواه فى مونديال العالم فيما اشتكى الثانى من رشح فى الركبة أكثر من مرة فى الفترة الأخيرة.
فيما ينتظر لاعبو النادى الأهلى القرار النهائى بشأن حسم موقف الدورى فى الفترة المقبلة بعودة البطولة من عدمه، ووفق الموقف النهائى للبطولة يحسم أكثر من لاعب أمره من الاستمرار مع الفريق من عدمه فى الفترة المقبلة، ويعزز عدم انطلاق البطولة رحيل أكثر من لاعب يبحثون حالياً عن عروض احتراف.
