أهم الأخبار : :

بسبب تهديدات ساويرس..البلطجية ينهبون محلات معارضي الانقلاب شاهد الفيديو

Unknown الأربعاء، 25 ديسمبر 2013 | 12:21 م

"هنواجههم بالعنف" هكذا توعد رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس مؤيدي الشرعية قبل 48 ساعة، وعيد لم ينتظر طويلا حتى هاجمت مجموعات من البلطجية محلات وبيوت مؤيدين للشرعية وأعضاء بجماعة الإخوان بالمنصورة.

أيام وساعات فصلت بين كلمات ساويرس -التي قالها على هامش مؤتمر اندماج حزبي المصريين الأحرار والمصري الديمقراطي اللذين يمولهما- وقيام بلطجية مساء اليوم -الثلاثاء 24 ديسمبر- بالاعتداء على مركز سمارت الدولي للتنمية البشرية الكائن بميدان سرور وسط مدينة دمياط، وقاموا بتكسير أبواب المركز وتحطيم محتوياته وسرقة أجهزة الكومبيوتر والتابلت بعد أن قاموا بإطلاق الأعيرة النارية فى الهواء لإرهاب المواطنين ليبتعدوا عن المكان، بالإضافة إلى محلات أولاد رجب وعيادات وبيوت من يشكون في تأييده للشرعية الدستورية المنتخبة التي عبر عنها الشعب في صناديق الاقتراع.

يومها وقف ساويرس ليقول  في تلك التصريحات مهددا: "لو عملوا عنف حنواجههم بالعنف.. عشان نخلص يعني.. وأنا بقلهم مفيش حد حيقدر يوقفنا.. احنا لغاية دلوقت سايبين الجيش والشرطة تواجههم ومش حيوقفونا والدستور حيتم".

لم يطل الانتظار إذن بعد تلك الكلمات إلا واعتدى عدد من البلطجية مساء أمس الثلاثاء 24 ديسمبر، بمركز أجا بمحافظة الدقهلية على منازل، رافضي الانقلاب العسكري بالمدينة، وقاموا بالعبث بالأثاث وتكسير واجهات تلك المنازل، وهددوا بحرقها، كما قاموا باقتحام ونهب محتويات صيدلية ومركز للأشعة.

كام قاموا بحرق بعض الممتلكات الخاصة لأعضاء منتمين لجماعة الإخوان المسلمين، عقب تحريض الأمن وفلول النظام البائد لذلك عقب تفجير مديرية الأمن فجر اليوم الثلاثاء.

وفي نفس السياق اعتدى البلطجية على عيادات ومحلات ومنازل يشتبه أنها تابعة لأفراد من جماعة الإخوان المسلمين، وأحرقوا ثلاث محلات على الأقل وعيادتين ومركز عرب سكان الطبي، ويقومون الآن بتكسير محتويات المنازل ومحاصرة بعضها وترويع الأطفال والنساء وسحل الرجال في ظل غياب تام للأمن والشرطة.

وتأتي تلك الاعتداءات في أعقاب تفجير مبنى مديرية الأمن رغم إعلان جماعة "أنصار بيت المقدس" مسئوليتها عن الحادث وليس الإخوان أو تحالف دعم الشرعية.