أفتى الدكتور عبد الله بركات، العميد الأسبق لكلية الدعوة بجامعة الأزهر، بحرمة الاعتداء على المظاهرات السلمية، واصفا تلك المظاهرات بأنها "إنكار للمنكر وواجب شرعي" كفله الإسلام وحض عليه.
وشن بركات، خلال ندوة "الأزهر.. إلى أين"، والتي استضافتها بوابة "مصر العربية، هجوما حادا على وزارة الداخلية، قائلا إنها عاملت طلاب الأزهر المحتجين ك
أسوأ ما يكون، وذلك أمام صمت تام من مسئولي جامعة الأزهر وأساتذتها، بينما تحرك بعض أساتذة جامعة القاهرة ومسئوليها لمنع حملات الشرطة على طلابها.
وأضاف بركات: نحن كعلماء أزهر نتحمل مسئولية الاعتداء على طلابنا وقتلهم واعتقالهم ومعاملتهم بهذا الشكل المهين.
وكشف أن أساتذة الأزهر الذين تم عرضهم على النيابة مؤخرا بعد القبض عليهم، كانوا يقومون بمحاولة تهدئة الطلاب، وبدلا من أن يسهل الأمن مهمتهم قام باعتقالهم.
تصريحات بركات جاءت ردا على هجوم الدكتور عبد الله النجار، مبعوث الأزهر بلجنة الخمسين والأستاذ بكلية الشريعة والقانون، على الطلاب المتظاهرين بالجامعة، وتأكيده بأنهم يستحقون ما حدث ويحدث لهم، بسبب تطاولهم على شيخ الأزهر وسبهم إياه، علاوة على قيامهم بكتابة عبارات مهينة له ولمسئولي الأزهر الشريف على الجدران.
واعتبر النجار أن هؤلاء الطلاب محرضون من تيار الإخوان المسلمين لهدم الأزهر والانتقام منه، مبررا عدم حوار قيادات الأزهر معهم بأنهم لاي قبلون حوارا ولا رأيا إلا رأي قادتهم وموجهيهم في الجماعة.