سنشرح هنا سر مصطلح مصنع الكراسي و كيفية إنتشاره في مصر .
بدأت القصة ذات يوم منذ عشرات السنين ربما في أواخر الخمسينات أو أوائل الستينات ، عندما قررت الحكومة المصرية إنشاء مصنعا لصناعة و إنتاج الكراسي في مكان مشترك بين منطقتي إمبابة و الوراق ، بمحافظة الجيزة المصرية و يطل على نهر النيل مباشرة .
و بعد مرور الزمان و مثل كثير من المصانع في مصر، أصبح المصنع بلا فائدة و سبب خسائر مادية للدولة بسبب إدارته الفاشلة ،
و عندما صار المصنع بلا فائدة تم بيعه ، و بقي هكذا مساحة أرض مهجورة و لكنها مساحة كبيرة تساوي 50 فدان تقريبا .
بالطبع هذه المساحة الشاسعة جعلت من المنطقة التي خلف المصنع مرتعا لكل من يخالف الأداب العامة و القانون ، كالإدمان و تعاطي المخدرات و أيضا ممارسة الدعارة .
و بمرور الوقت بدأ سكان المنطقة يستخدمون تعبير "وراء مصنع الكراسي" كناية عن تلك الأفعال ، مثل أخدتك وراء مصنع الكراسي ، أنت تتخذ وراء مصنع الكراسي ، يأخذها وراء مصنع الكراسي و هكذا .
بقي هذا التعبير محصورا في نطاق منطقتي إمبابة و الوراق ، حتى قام الممثل المصري أحمد مكي بإستخدام هذا التعبير عام 2010 ، في فيلمه لا تراجع و لا إستسلام و كان يؤدي فيه شخصية حزلئوم بطل الفيلم ، و هكذا انتشرت العبارة من داخل منطقتي إمبابة و الوراق لتشمل جميع محافظات جمهورية مصر العربية .
بدأت القصة ذات يوم منذ عشرات السنين ربما في أواخر الخمسينات أو أوائل الستينات ، عندما قررت الحكومة المصرية إنشاء مصنعا لصناعة و إنتاج الكراسي في مكان مشترك بين منطقتي إمبابة و الوراق ، بمحافظة الجيزة المصرية و يطل على نهر النيل مباشرة .
و بعد مرور الزمان و مثل كثير من المصانع في مصر، أصبح المصنع بلا فائدة و سبب خسائر مادية للدولة بسبب إدارته الفاشلة ،
و عندما صار المصنع بلا فائدة تم بيعه ، و بقي هكذا مساحة أرض مهجورة و لكنها مساحة كبيرة تساوي 50 فدان تقريبا .
بالطبع هذه المساحة الشاسعة جعلت من المنطقة التي خلف المصنع مرتعا لكل من يخالف الأداب العامة و القانون ، كالإدمان و تعاطي المخدرات و أيضا ممارسة الدعارة .
و بمرور الوقت بدأ سكان المنطقة يستخدمون تعبير "وراء مصنع الكراسي" كناية عن تلك الأفعال ، مثل أخدتك وراء مصنع الكراسي ، أنت تتخذ وراء مصنع الكراسي ، يأخذها وراء مصنع الكراسي و هكذا .
بقي هذا التعبير محصورا في نطاق منطقتي إمبابة و الوراق ، حتى قام الممثل المصري أحمد مكي بإستخدام هذا التعبير عام 2010 ، في فيلمه لا تراجع و لا إستسلام و كان يؤدي فيه شخصية حزلئوم بطل الفيلم ، و هكذا انتشرت العبارة من داخل منطقتي إمبابة و الوراق لتشمل جميع محافظات جمهورية مصر العربية .