نقلت الصفحة الرسمية لحزب "الحرية والعدالة" عن الداعية الإسلامي الدكتور صفوت حجازي نفيه أن تكون الصور التي نشرت وقت إعلان وزارة الدخلية نبأ اعتقاله هي صوره.
وقال حجازي اليوم السبت: إن "الصور التي نشرتها صحف وقنوات إعلام حكومة الإنقلاب ليست صوري تماما وجميع التصريحات التي نشروها لم أدل بها من قبل".
وأضاف: أؤيد الرئيس الشرعي المنتخب، وأرفض حكم العسكر الذي سيسقط إن شاء الله.
كانت وسائل إعلام قد نشرت صورا لحجازي وهو حليق اللحية، وقالت أنه كان يستعد للهروب خارج مصر، كما نقلت عنه تبرؤه من الإخوان وهجوم على الدكتور محمد مرسي.
كانت وسائل إعلام قد نشرت صورا لحجازي وهو حليق اللحية، وقالت أنه كان يستعد للهروب خارج مصر، كما نقلت عنه تبرؤه من الإخوان وهجوم على الدكتور محمد مرسي.
وشكك ناشطون وقتها أن تكون هذه صور الداعية المعروف وأنكروا التصريحات التي قيلت على لسانه.وخلال جلسة المحاكمة اليوم، نعا الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، من وراء القضبان، الزعيم الجنوب إفريقي الراحل نيلسون مانديلا، قائلا إن "10 آلاف مثله بالسجون المصرية".
جاءت كلمات البلتاجي، لدى دخوله قفص الإتهام في معهد أمناء الشرطة بطرة (جنوبي القاهرة) إلى جانب الداعية صفوت حجازي وطبيبين آخرين.
وقال البلتاجي، الذي يشغل عضوية المكتب التنفيذي لحزب "الحرية والعدالة"، معزيا شعب جنوب إفريقيا في وفاة نيلسون مانديلا: "أرسل برقية تعزية إلى الشعب الجنوب الإفريقي في وفاة مانديلا، وأقول إن في السجون (المصرية) 10 الآف مثل نيلسون مانديلا لن يقبلوا بأن تحكمهم الدبابة، إنهم يواجهون منظومة قضاء فاسدة وخائنة"، في إشارة منه إلى أنصار الرئيس مرسي المقبوض عليهم منذ عزله في الثالث من يوليو/تموز الماضي.
