أكد الإعلامي شريف منصور، المذيع على قناة مصر 25 الإخوانية والذي اعتقل خلال أحداث مسجد الفتح، أن انهيار وزارة الداخلية بات قريبًا، قائلًا "أستطيع القول بأن المظاهرات الحاشدة التي خرجت أمس، الجمعة، في طول البلاد وعرضها بعد الأحكام القضائية الفاضحة التي صدرت أمس الأول، ببراءة جمال وعلاء مبارك وأحمد شفيق، تمثل تحولًا استراتيجيًا مهمًا في مسار الثورة المصرية السلمية المطالبة بعودة الشرعية ودحر الانقلاب العسكري الدموي. وأضاف "منصور"، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إن أهم مؤشرات ذلك التحول الصمود المذهل من جانب الحشود الهادرة أمام عنف وبلطجة الداخلية المدعومة بأنصارها من البلطجية بل وإجبارها على التراجع أمامها فأصبحت هذه الحشود هي التي تفرض ما تريده على الداخلية بتطوير آليات النضال السلمي رغم عنف وبطش الداخلية التي أصبحت في ورطة ويبدو أنها ستتحمل الفاتورة. واستشهد الإعلامي الغخواني بما نشرته جريدة نييرك تايمز حول ذلك، حيث قالت في تقرير لها يوم 17ديسمبر الماضي تحت عنوان (الشرطة المصرية تختبر شعورًا جديدًا هو الخوف في ظل الضغط المتصاعد عليها) أكدت أن هناك دلائل عديدة علي انهيار معنويات ضباط وأفراد الشرطة في ظل استمرار المظاهرات اليومية في الشارع وفي الجامعات، والتي مثلت ضغطًا نفسيًا على الشرطة في ظل صمود الطلاب لساعات طويلة لدرجة أن أحد الضباط أكد أنه لن يعود مجددًا لمواجهة الطلاب خصوصًا مع شعورهم أن سلطة الانقلاب تضحي بهم لأغراض سياسية، وأكد ضباط كبار في الداخلية أن الضغط المستمر علي الجهاز عبر المظاهرات والهجمات الصامدة أدى إلى تصاعد الشعور بالخوف لدي ضباط الشرطة، إن الداخلية لم تتعلم من أخطاء الماضي القريب لذا فإنها إن لم تتراجع فسيكون الانهيار هو النهاية المحتومة.
أخطر رسالة من إعلامى إخوانى بعد خروجه من المعتقل
Unknown السبت، 21 ديسمبر 2013 | 1:22 م
التسميات:
مقالات