وأضاف "موسي" – في الافتتاحية التي اقيمت منذ قليل للإعلان عن موعد الاستفتاء على الدستور ونقلها التليفزيون المصري- أن الدولة تلتزم بمقتضى هذا الدستور بتحقيق العدالة الاجتماعية، مؤكدًا أن الدستور ينص على مصر دولة مدنية حكومتها مدنية وحكمها مدني، كما أنه يعلن مبادئ ثورتي 25 يناير و30 يونيو.
وأشار إلى أن مشروع الدستوؤ فتح الباب امام اللامركزية، باللإضافة إلى حمايته لحقوق اطياف المجتمع من الفلاحين، النساء، وذوي الاحتياجات الخاصة.
وتقدم رئيس لجنة الخمسين في ختام كلمته بالشكر للرئيس عدلي منصور ، الأزهر الشريف والكنيسة وعلى رأسها الكنيسة "الأرثوذكسية"، البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ولجنة العشرة، واصفًا إياها بأنها وضعت أمام "الخمسين" مشروعا ممهدا حتى تمكنت الأخيرة من إتمام الدستور قبل الموعد المحدد له، موجها الشكر والتقدير أيضًا للأمانة العامة لمجلس الشورى رغم إلغاء المجلس.