
ومن بين آلاف الأشخاص الذين ما زالوا يصلون يوميا، ينتقد عدد كبير سوء المعاملة التي لحقت بهم في السعودية. وقال قمير حجي (36 عاما) الذي كان نجارا في المملكة طوال أربع سنوات: "أن تعيش في السعودية يعني أن تذرف الدموع كل يوم".
وأعلنت السلطات الأثيوبية مطلع نوفمبر أنها ستعيد مواطنيها الذين يعيشون خلافا للقانون في السعودية بعد وفاة ثلاثة أثيوبيين -كما تقول أديس أبابا- في أعمال شغب تلت حملة ترحيل جماعي للعمال المخالفين.
وقالت غنزب تيفيرا (30 عاما) إنها سافرت إلى السعودية قبل عشرة أشهر، آملة في أن تجني في أسرع وقت ثروة، وتتمكن من إرسال المال إلى عائلتها التي بقيت في البلاد.
وفي أثيوبيا التي تتخطى فيها البطالة 20 بالمائة كما تقول المنظمة الدولية للعمل، ويعيش معظم سكانها الذين يبلغ عددهم 91 مليون نسمة بأقل من دولارين يوميا، من الصعوبة بمكان العثور على فرصة عمل.حكومة البلاد.