تقدم د. سمير صبرى المحامى ببلاغ إلى نيابة أمن الدولة العليا، ضد أحمد منصور الإعلامى بقناة الجزيرة، مؤكداً فى بلاغه بأنه بتواريخ 10، 11، 12، 19، 28، 29 نوفمبر 2013، كتب "منصور" عبر حسابه الشخصى، على موقع التواصل الاجتماعى، تويتر عبارات وبذاءات وتطاولات على الشعب المصرى والقوات المسلحة، ورموزها وجنودها، وعلى قوات الشرطة، وازدادت حدة التطاولات فور صدور قرار النائب العام بإحالته هو وآخرين إلى محكمة الجنايات عن واقعة تعذيب مواطن فى مقر إحدى شركات السياحة بميدان التحرير.
وذكر صبرى فى بلاغه أكثر من ثلاثين عبارة كتبها منصور وكلها عبارات تقع تحت طائلة العقاب بأحكام القانون المصرى، عن ارتكابه جرائم الخيانة العظمى، وأوضح صبرى أن تعمد المتهم منصور إهانة الفريق السيسى القائد العام للقوات المسلحة بالمخالفة لما هو مستقر عليه، وللقواعد الثابتة فى كل العالم أن المؤسسة العسكرية من قائدها إلى ضباطها وجنودها تعتبر خطا أحمر لا يجوز الزج بها فى تعليقات ناقدة لطبيعة الواجب المقدس لهذه المؤسسة وهو الدفاع عن الوطن إلى درجة الاستشهاد وهو ما لا يفوقه واجب آخر، ومن هنا كان العرف السائد عالميا بإحاطة هذه المؤسسة بالتقدير الضرورى، لأنه تقدير للشعب ولمقدساته وإذا كان لكل فرد حصانته الخاصة التى يستمدها من تصرفاته وتعامله مع الآخرين فإن منصب الفريق أول السيسى كقائد عام للقوات المسلحة، يضيف إليه حصانة أكبر وعندما يترك هذا المنصب، ويدخل ميدان السياسة رئيسا أو مواطناً فلا حصانة له إلا عمله.
ويضاف إلى ذلك إحساس ملايين 30 يونيو، بأنهم مازالوا فى حرب غير شريفة مع الذين استردوا مصر من أيديهم بعد تجربة الفشل والتمزق والتدهور والكراهية، التى عاشها الشعب المصرى العظيم تحت حكم الإخوان على مدى سنة، وأن الفريق السيسى يمثل درع الحصانة لآمالهم وتطلعاتهم ولا يتصورون أن يتناوله أحد بالبذاءة والتطاول بهذه الدرجة من الإسفاف والعمالة والحقارة والخيانة، وهم فى هذه الحرب وقدم صبرى حافظة مستندات مؤيدة لبلاغه وطلب تحقيق الواقعة وإحالة منصور للمحاكمة الجنائية.
وذكر صبرى فى بلاغه أكثر من ثلاثين عبارة كتبها منصور وكلها عبارات تقع تحت طائلة العقاب بأحكام القانون المصرى، عن ارتكابه جرائم الخيانة العظمى، وأوضح صبرى أن تعمد المتهم منصور إهانة الفريق السيسى القائد العام للقوات المسلحة بالمخالفة لما هو مستقر عليه، وللقواعد الثابتة فى كل العالم أن المؤسسة العسكرية من قائدها إلى ضباطها وجنودها تعتبر خطا أحمر لا يجوز الزج بها فى تعليقات ناقدة لطبيعة الواجب المقدس لهذه المؤسسة وهو الدفاع عن الوطن إلى درجة الاستشهاد وهو ما لا يفوقه واجب آخر، ومن هنا كان العرف السائد عالميا بإحاطة هذه المؤسسة بالتقدير الضرورى، لأنه تقدير للشعب ولمقدساته وإذا كان لكل فرد حصانته الخاصة التى يستمدها من تصرفاته وتعامله مع الآخرين فإن منصب الفريق أول السيسى كقائد عام للقوات المسلحة، يضيف إليه حصانة أكبر وعندما يترك هذا المنصب، ويدخل ميدان السياسة رئيسا أو مواطناً فلا حصانة له إلا عمله.
ويضاف إلى ذلك إحساس ملايين 30 يونيو، بأنهم مازالوا فى حرب غير شريفة مع الذين استردوا مصر من أيديهم بعد تجربة الفشل والتمزق والتدهور والكراهية، التى عاشها الشعب المصرى العظيم تحت حكم الإخوان على مدى سنة، وأن الفريق السيسى يمثل درع الحصانة لآمالهم وتطلعاتهم ولا يتصورون أن يتناوله أحد بالبذاءة والتطاول بهذه الدرجة من الإسفاف والعمالة والحقارة والخيانة، وهم فى هذه الحرب وقدم صبرى حافظة مستندات مؤيدة لبلاغه وطلب تحقيق الواقعة وإحالة منصور للمحاكمة الجنائية.