وبحسب "الجزيرة نت" استبعد رئيس حزب الجبهة الشعبية محمد سلام، من جانبه، أن تتسبب الانشقاقات التي شهدتها حركة تمرد في اليومين الماضيين في شق صف مؤيدي الانقلاب.
زاعماً أن الحملة "يملكها الشعب المصري الذي ثار على الرئيس المعزول مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، لفشلهم في تلبية احتياجات المواطن المصري، وأن ممثلي الحركة أو المنشقين عنها، غير مؤثرين في عموم الحملة التي شارك فيها ملايين من الشعب المصري لإسقاط مرسي".
ويضيف سلام "لولا تدخل الجيش لما استطاعت حركة أو حزب أو قوى سياسية إسقاط الإخوان، لذلك فالمطلوب هو التركيز على خارطة الطريق التي وضعتها ثورة 30 يونيو"، على حد زعمه.