قال الدكتور أشرف لطيف تادرس -رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية-: إنه سيحدث كسوف للشمس يوم الأحد المقبل الذى يوافق يوم استطلاع هلال شهر المحرم.
وأضاف أنه من الغريب أن هذا الكسوف سيبدأ بكسوف جزئي، ثم يتحول لكسوف حلقي، ثم إلى كسوف كلي عندما تكون الشمس في منطقة التقاء خط الاستواء وخط الطول (صفر) المار ببلدة جرينتش، وستمكث هذه الظاهرة فترة زمنية تبلغ ثلاث ساعات ونصف تقريبا.
وأكد -فى تصريح له الاثنين- أن الكسوف سيشاهد فى مصر بداية من الساعة الثالثة و8 دقائق، وسيبلغ ذروته بداية من الساعة الرابعة عصرا، وسينتهى الكسوف الساعة الرابعة و46 دقيقة، مشيرا إلى أن كسوف الشمس ظاهرة كونية تحدث عندما يكون كل من الشمس والأرض والقمر على خط مستقيم واحد، حيث يكون القمر بالمنتصف فيحجب ضوء الشمس عن الأرض، ولهذا يمكن للإنسان أن يرى ظل قرص القمر وهو يعبر قرص الشمس.
وأضاف أن معظم الدول العربية وكذلك جزء من الأمريكيتين وجنوب أوروبا ومعظم دول إفريقيا ستتمكن من رؤية الكسوف الجزئي، أما سكان سواحل المحيط الأطلسي وجنوب ساحل العاج وغانا والصومال ستكون لديهم فرصة جيدة لمشاهدة المرحلتين أو الثلاث مراحل سالفة الذكر لهذه الظاهرة، مشيرا إلى أن نسبة الكسوف قد تتعدى الـ50% من قرص الشمس.
وأوضح ان الكسوف الشمسي لا يحدث إلا في أوائل الشهور العربية، لذلك فهو يتفق مع ميلاد هلال شهر المحرم، الذي يبدأ به العام الهجري الجديد 1435، والذي يوافق وفقا للحسابات الفلكية التى أجراها علماء المعهد، يوم الاثنين المقبل، إلا أن رؤية مولد هلال القمر، الذي يجب أن يمكث في الآفق الغربي بعد غروب شمس يوم الاثنين بفترة كافية لرؤيته بالعين المجردة، فهو الأمر الذي قد لا يتحقق إلا يوم الثلاثاء القادم 5 نوفمبر.
وأضاف أنه من الغريب أن هذا الكسوف سيبدأ بكسوف جزئي، ثم يتحول لكسوف حلقي، ثم إلى كسوف كلي عندما تكون الشمس في منطقة التقاء خط الاستواء وخط الطول (صفر) المار ببلدة جرينتش، وستمكث هذه الظاهرة فترة زمنية تبلغ ثلاث ساعات ونصف تقريبا.
وأكد -فى تصريح له الاثنين- أن الكسوف سيشاهد فى مصر بداية من الساعة الثالثة و8 دقائق، وسيبلغ ذروته بداية من الساعة الرابعة عصرا، وسينتهى الكسوف الساعة الرابعة و46 دقيقة، مشيرا إلى أن كسوف الشمس ظاهرة كونية تحدث عندما يكون كل من الشمس والأرض والقمر على خط مستقيم واحد، حيث يكون القمر بالمنتصف فيحجب ضوء الشمس عن الأرض، ولهذا يمكن للإنسان أن يرى ظل قرص القمر وهو يعبر قرص الشمس.
وأضاف أن معظم الدول العربية وكذلك جزء من الأمريكيتين وجنوب أوروبا ومعظم دول إفريقيا ستتمكن من رؤية الكسوف الجزئي، أما سكان سواحل المحيط الأطلسي وجنوب ساحل العاج وغانا والصومال ستكون لديهم فرصة جيدة لمشاهدة المرحلتين أو الثلاث مراحل سالفة الذكر لهذه الظاهرة، مشيرا إلى أن نسبة الكسوف قد تتعدى الـ50% من قرص الشمس.
وأوضح ان الكسوف الشمسي لا يحدث إلا في أوائل الشهور العربية، لذلك فهو يتفق مع ميلاد هلال شهر المحرم، الذي يبدأ به العام الهجري الجديد 1435، والذي يوافق وفقا للحسابات الفلكية التى أجراها علماء المعهد، يوم الاثنين المقبل، إلا أن رؤية مولد هلال القمر، الذي يجب أن يمكث في الآفق الغربي بعد غروب شمس يوم الاثنين بفترة كافية لرؤيته بالعين المجردة، فهو الأمر الذي قد لا يتحقق إلا يوم الثلاثاء القادم 5 نوفمبر.