يتساءل كثير من المصريين عن اسباب الهجمة الامريكية الشرسة على الجيش المصري والفريق اول عبد الفتاح السيسي ،واصرارها المستميت على بقاء الرئيس المعزول وجماعته الارهابية داخل المشهد السياسي المصري .
وللاجابة على هذا التساؤل نسوق ثلاثة مشاهد يمكن ان تكون هى عناصر الاجابة .
اولها : ان الفريق اول عبد الفتاح السيسي احبط اتفاق سري بين الادارة الامريكية والرئيس المعزول باقامة ثلاث قواعد امريكية على الاراضى المصرية .
ثانيها: احباط الفريق السيسي لمؤامرة خيرت الشاطر والرئيس المعزول ببيع جزء من ارض سيناء الى حماس لتكوين امارة حمساوية عليها وبالتالى منح اسرائيل فرصة البقاء دون اى ازعاج او تكدير سلمها وامنها . وانكشفت المؤامرة وتم استجواب اوباما داخل الكونجرس ومسالته عن ال 8 ليار دولار التى منحها الى الشاطر لتنفيذ هذا اتفاق .
ثالثها: استطاع الفريق اول عبد الفتاح السيسي ان ينهى حكم الاخوان بالاستجابة لارادة الشعب المصري وهو أمر جاء على غير هوى الادارة الامريكية التى كانت تخطط استرتيجيا لقضاء عى الاسلام نهائيا من خلال منح الاخوان فرصة زمنية للحكم يمكنها من خلالها تشوييها وتصويرها على انها جماعة ارابية بعد ان تحصل واشنطن على ما تريد .. وبالتالى توجه واشنطن الى مصر ضربة نووية او عسكرية لتدميرها تماما كما فعلت فى العراق .
الا ن استجابة السيسي لارادة الشعب المصري فوت على الادارة الامريكية هذا الشرف العظيم وحطم اكبر مخطط استخباراتى امريكي لتدمير الجيش المصري .
من هنا فانه يجب ان نرفع القبعة لجيش مصر العظيم وكل قياداته الوطنيون المخلصون لتراب هذا الوطن وعلى رأسهم لفريق اول عبد الفتاح السيسي لذين انتصروا لارادة الشعب المصري واحبطوا المؤامرة الامريكية ووقفوا اما مخططها الاستعماري الجديد بتقسيم مصر واعادة تخطيط المنطقة العربية .