دنيا عبد العزيز فنانة شابة تملك قلبا يحمل البراءة والأنوثة أسعدت الجميع بخبر ارتباطها وجعلت الجميع يطرح أسئلة كثيرة بخبر فاجأ الجميع بإنهاء هذه الخطبة برغم كل التكهنات التى تنبأت باتمام مشروع الزواج سريعا عن كواليس وأسرار إنهاء خطبة دنيا كان هذا الحوار الذى أعلنت فيه الخبر صراحة لصفحات نصف الدنيا.
بداية ما حقيقة ما تردد مؤخرا عن فسخ خطبتك؟
بداية ما حقيقة ما تردد مؤخرا عن فسخ خطبتك؟
هذا حدث بالفعل وأعلنه لأول مرة من خلال صفحات مجلة «نص الدنيا» وهذا هو القدر والنصيب والحمد لله على كل شيء دائما اختيار ربنا لنا أفضل. ولكن ما أسباب حدوث ذلك؟
بعيدا عن الردود التقليدية التى تقال فى مثل هذا الموقف ولكن حقيقة الأمر هو اختلاف فى وجهة النظر بيننا فى أمور تبدو بسيطة ولكن لا يجوز معها الاستمرار فكان الأفضل لنا الانفصال مع احتفاظ كل منا بحب واحترام الآخر. ما الأشياء التى ظهرت لك فيه ولم تكن واضحة من البداية؟
أريد أن أقول شيئا حتى أغلق هذا الباب نهائيا فهو شخص نبيل ومحترم وابن ناس جدا ولكن النصيب توقف حتى هنا ليس معنى إنهاء الارتباط أن يكون الشخص سيئا أو ما شابه ذلك على العكس هو القدر فقط. هل الارتباط السريع كان سبب الإنهاء السريع أيضا إلى حد ما؟
فكرة الارتباط السريع هذه لا أعترف بها لأننى أحب دائما أن أسير فى الحياة فى خطوط واضحة ومستقيمة شعرت بحب وميل تجاه شخص معين وهو شعر بالمثل وعرض على الزواج والارتباط وافقت دون تردد وأعلنت ذلك للجميع، أنا ابنة الوسط الفنى من طفولتى وحتى الآن وتربيت فنيا على يد كبار النجوم والمخرجين تعلمت الصراحة والوضوح ومع الشعور بالحب كان لابد من إعلان الارتباط بشكل رسمى. عند انتهاء التجربة هل هناك أشياء قد تكررينها فى حال الدخول فى تجربة أخرى وما الأشياء التى لن تكرريها؟
أنا لن أغير من نفسى شيئا على الإطلاق مهما كانت الظروف والمواقف وسأظل كما أنا فى كل الأحوال ومن يريد ذلك ويعجبه تمام ومن لا يريد أنا بالفعل لا أنتظر شيئا. وهل هناك صفة جديدة تضاف لشروطك أو حلمك فى الحب القادم؟
أن يكون الاحتواء حقيقيا والتفاهم المتبادل حقيقيا ويكون يستحق وجودى فى حياته.قلبك مازال ينبض بالحب وينتظر فارس أحلامه؟
أنا دائما فى حالة حب وتصالح مع نفسى وكل من حولى عائلتى وأصدقائى وزملائى وبالتالى قلبى ينبض بالحب والزواج والارتباط مسائل قدرية تأتى بمفردها دون البحث عنها وعندما تحدث مره أخرى سأعلن ذلك بكل وضوح. مازالت دائما من تقف بجانبك وتساندك فى كل الأزمات التى تمر عليك هى والدتك أدامها اللـه لك؟
بالطبع أنا لا أستطيع العيش أو التنفس بدون أمى فهى سر وجودى وسر حياتى وكما أقول لك دائما إننى أشعر كثيرا أننا نعيش من أجل بعض وربنا يخليها لى ولا يحرمنى منها على الإطلاق يارب. هل كان لها رد فعل معارض لقرارك بالانفصال عن خطيبك؟
لا هى أهم شيء بالنسبة لها أن ترانى سعيدة ومرتاحة فى حياتى لذلك تعطينى النصيحة وأنا من يأخذ القرار فى النهاية. لماذا نشعر دائما أن دنيا مقلة فى أعمالها الفنية؟
لست مقلة فى أعمالى ولكن لدى صورة معينة عند الجمهور أحب أن أحافظ عليها وأحب أن أقدم ما يضيف لى ولا أكرر نفسى فى دور معين لمجرد الاستهلاك والوجود وتعودت من بدايتى ألا أسعى وراء عمل أو مخرج لكى أجد دورا جيدا لأنه كما تعلم العرف السائد كان هو بحث المنتج أو المخرج عن الفنان ليقدم دورا ويشارك فى العمل سياسة وفلسفة البحث عن العمل هذه لا أجيدها. ماذا عن مسلسلك الأخير « أكرم ميت»؟
انتهيت تماما من تصويره وسيعرض فى رمضان القادم بإذن الله وأقدم من خلاله شخصية جديدة تماما على وهى الفتاة «أكرم» التى تعيش فى المقابر فى حياة صعبة ولكنها تملك الكثير من الأخلاق والمبادئ التى تحركها فى الحياة باستمرار ومن خلالها تروض «الميت» وهو اللقب الذى يطلق على رجل الأعمال القوى الذى يؤدى دوره الفنان «كمال أبو ريه».الموسم الدرامى هذا العام مضطرب وهناك قلة نسبية فى الأعمال المقدمة فى الموسم الرمضانى القادم، كيف ترين ذلك؟
بالفعل قد يكون عدد الأعمال هذا العام قليلا ولكن ذلك لأننا اعتدنا على التخمة الدرامية التى تحدث كل عام بـ70 و80 مسلسلا ويظلم منهم 50 على الأقل لأن مع هذا الكم الكبير لا يستطيع المشاهد متابعة كل المعروض وتظلم أعمال كثيرة ومجهود نجوم وفنانين كثيرين، أعتقد هذا العام ستكون المشاهدة أفضل مع وجود حالة من التنوع مع قلة الأعمال كل المعروض سيأخذ حقه فى المشاهدة. وما رأيك فى الدراما التركية وغزوها الكاسح بمعدل 3 مسلسلات لكل قناة على الأقل؟
هو انبهار الجمهور بهم لأن المناظر الطبيعية جميلة والديكورات مختلفة غير ما تعود عليه الجمهور هنا فى الأعمال المصريه بجانب الموضوعات التى بها خيوط درامية متشابكة وأحداث ساخنة ومشاعر إنسانية جميلة وأنا شخصيا أفضل وأشجع العمل الحلو أيا كانت جنسيته الفن فن فى المطلق. فكرة الدبلجة تزعج الكثيرين ويرون أن الترجمة أفضل حتى يصل إحساس الممثل بشكل أفضل ما رأيك فى ذلك؟
أنا عكس ذلك تماما لأنى أرى أن الفنانين السوريين يقدمون الدبلجة بشكل رائع ويصلنى الإحساس أفضل بكثير وأتخيل أنه لو عرضت الأعمال التركية مترجمة لن أشاهدها، اللهجة السورية قريبة جدا من المصريين ومحببة لنا وبالتالى لا يوجد فيها صعوبة. هل مازال حلمك عملا استعراضيا ضخما حتى فى ظل ما تصل إليه الأمور لسوء الحال؟
طبعا مازال حلمى ولن أتنازل عنه وعلى ثقة أنه سيتحقق فى يوم من الأيام وأتحدى نفسى فيه بشدة لأننى أؤكد أنى أفضل من يرقص ويقدم استعراضا فى مصر الآن أنا تدربت كثيرا وتعلمت جميع ألوان الرقص.