قال الإعلامي شريف عامر إن مصادر أمنية أكدت لبرنامج ''الحياة اليوم'' المذاع على فضائية ''الحياة''، الثلاثاء، إن الرئيس السابق طلب من كاثرين آشتون، مسؤولة الشئون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، مساعدته للاتصال بالمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع، والإفراج عن نائبه المهندس خيرت الشاطر ولم يطلب إطلاق سراحه.
وأضاف المصدر قائلاً '' إن مرسي تحدث بشكل أساسي عما قاله في كلمته التلفزيونية الأخيرة، حيث كرر كلمة الشرعية أكثر من مرة، وأنه الرئيس الشرعي لمصر، لفوزه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وأنه حصل على تأييد العديد من الأصوات من المصريين، وأعاد سرد المسيرة السياسية الخاصة به منذ أن كان مرشحاً حتى فاز بالرئاسة، حتى أن آشتون علقت على اللقاء قائلة: بدا مرسي فاقداً للمنطق في الحوار ومتابعة الإحداث.
وأكد المصدر أن آشتون كانت تنوي تقديم مساعدات مالية، وإنسانية لجماعة الإخوان المسلمين ثم تراجعت عقب لقاءها مع الرئيس السابق بعدما تأكدت من أن الإخوان لا تحتاج لأي مساعدات حيث قامت بفتح ''الثلاجة'' الخاصة بالرئيس وفحص العديد من الأشياء في المكان المحتجز به.