قال المطرب إيمان البحر درويش إنه شعر بسعادة يوم30 يونيو أثناء القبض على الرئيس السابق محمد مرسي، وهتف ''الله أكبر'' من أعلى منصة الاتحادية، ووجه تحية للفريق أول عبد الفتاح السيسي الذي أنقذ مصر من حكم الإخوان، على حد قوله.
ووبشأن وصفه بأنه النقيب الإخواني لنقابة الموسيقين قال درويش، ''هذا اللقب أطلقوه عليٍ منذ أن أعلنت خوض انتخابات نقابة الموسيقين، وذلك بسبب تواجدي الدائم للصلاة في الجوامع وقيامي بطرح ألبومين ذو اتجاه ديني ولا أعتقد أن الإخوان أو السلفيين لهم وجود داخل نقابة الموسيقيين''.
وأكد درويش خلال لقاء له ببرنامج ''أزمة قلبية'' الذي يقدمه تامر أمين، على فضائية روتانا مصرية، أن مصر كانت تواجه حربًا شرسه مع بعض الدول العربية خاصة دولة قطر، عندما صرح وزير خارجيتها برغبة بلاده دخول مزاد قناة السويس.
وبشأن أزمة ابنه أثناء القبض عليه داخل أحد ''الديسكوهات''، قال درويش، ''أثناء مقابلتي مع لميس جابر وتحدثت عن بطش أعوان حبيب العادلي المتسببين في مقتل خالد سعيد، ويبدو أن حديثي لم يعجب وزير الداخلية فقام بالانتفام مني بتلفيق تهمة باطلة لابني والقضاء برأه منها''.
وقال درويش أنه أخطأ عندما طالب حكيم بضرورة التوقف عن ''الرقص'' والاكتفاء بالغناء فقط، ولأن النصيحة في العلن فضيحة، مشيرًال إلى أنه اعتذر لحكيم في برنامج آخر.
وعن علاقته بزكريا عزمي، رئيس ديوان رئاسة الجهورية الأسبق، أوضح ''أثناء قيامى بتقديم شكاوي ضد وزير العدل الأسبق، ممدوح مرعي، للضبطية القضائية بسبب تدخله في بعض الأحكام وتعطيلها لحساب أخرين، فوجئت بوجود شكوتي برئاسة الجمهورية وأثناء مقابلتي بزكريا عزمى قام بتحويل شكوتي إلى وزير العدل، وقلت له أزاي تحول شكوتي إلى وزير العدل وأنا بتهمه في فحواها، فرد زكريا هو كده، وخرجت من مكتبه قلت ''حسبي الله ونعم الوكيل''، ولم تمر أيام وأجد حبيب العادلي ومرعي وعزمي خارج نطاق الخدمة ومنهم من يحاكم إلى الآن''.