اعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن نجم الرئيس الأمريكي باراك
أوباما الذي بدا لامعا إبان ترسيمه لفترة ولاية ثانية قد أخذ في الأفول
بسبب شيوع النظرة السلبية بين الأمريكيين إزاء الطريقة التي يدير بها
الاقتصاد.
ولفتت الصحيفة -في تقرير أوردته في نسختها الإلكترونية اليوم الأربعاء- إلى استطلاع حديث للرأي أجرته واشنطن بوست وأيه بي سي نيوز، على عينة عشوائية من البالغين بلغ عددهم 1.001 أمريكي في الفترة من 7-10 مارس الجاري، والذي أظهر تراجع معدل شعبية أوباما إلى نسبة 50 بالمائة.
ورأت الصحيفة في نتيجة الاستطلاع دليلا واضحا على خيبة الأمل التي مني بها الأمريكيون إزاء الإدارة الأمريكية للأزمات الاقتصادية التي تتعرض لها البلاد بداية من ديسمبر الماضي.
ونوهت الصحيفة أن هذا الاستطلاع يأتي بعد مرور أسبوعين على تخفيضات الميزانية فيما يعرف بـ"العزل"، مشيرة إلى عدم موافقة "أغلبية ضئيلة" من الشعب الأمريكي على هذه السياسة، بينما يقول 75 بالمائة إنها لا تكاد تؤثر على حياتهم على نحو يشعرون به، فيما يتوقع أقل من نصف الأمريكيين أن تلك التخفيضات إذا ما استمرت فإنها سوف تؤثر بالسلب على الأحوال المالية لعائلاتهم.
كما رصدت الصحيفة تخوف قطاعات عريضة من الأمريكيين من أن تنتهي سياسة العزل هذه بتدمير الاقتصاد والإضرار بقدرة المؤسسة العسكرية والحكومية على تقديم الخدمات المنوطة بها.
ولفتت الصحيفة -في تقرير أوردته في نسختها الإلكترونية اليوم الأربعاء- إلى استطلاع حديث للرأي أجرته واشنطن بوست وأيه بي سي نيوز، على عينة عشوائية من البالغين بلغ عددهم 1.001 أمريكي في الفترة من 7-10 مارس الجاري، والذي أظهر تراجع معدل شعبية أوباما إلى نسبة 50 بالمائة.
ورأت الصحيفة في نتيجة الاستطلاع دليلا واضحا على خيبة الأمل التي مني بها الأمريكيون إزاء الإدارة الأمريكية للأزمات الاقتصادية التي تتعرض لها البلاد بداية من ديسمبر الماضي.
ونوهت الصحيفة أن هذا الاستطلاع يأتي بعد مرور أسبوعين على تخفيضات الميزانية فيما يعرف بـ"العزل"، مشيرة إلى عدم موافقة "أغلبية ضئيلة" من الشعب الأمريكي على هذه السياسة، بينما يقول 75 بالمائة إنها لا تكاد تؤثر على حياتهم على نحو يشعرون به، فيما يتوقع أقل من نصف الأمريكيين أن تلك التخفيضات إذا ما استمرت فإنها سوف تؤثر بالسلب على الأحوال المالية لعائلاتهم.
كما رصدت الصحيفة تخوف قطاعات عريضة من الأمريكيين من أن تنتهي سياسة العزل هذه بتدمير الاقتصاد والإضرار بقدرة المؤسسة العسكرية والحكومية على تقديم الخدمات المنوطة بها.