جاء عدول المواطن المسحول حمادة صابر عن
أقواله وعودته لاتهام الشرطة بسحله, مفاجأة لعدد من قيادات الأمن, حيث
أكد حمادة أنه غير أقواله في البدايةولم يكن يعلم أن موضوع سحله علي الأرض
عاريا تم بثه علي القنوات الفضائية وشاهده العالم كله .
وطلب في البداية من النيابة ضرورة خروجه من مستشفي الشرطة الي أي مستشفي أخر حكومي حتي يطمئن قلبه بعد حدوث انشقاق بين أفراد أسرته, وأشقائه الذين يعيشون في محافظة سوهاج, وأكدوا ان كلامه الأخير بأن الشرطة قامت بحمايته من المتظاهرين, جلب لهم العار, لأن الدنيا كلها شاهدت الجريمة, وقال شقيقه الأكبر أحمد صابر( مبيض محارة) إنهم من أسرة بسيطة ولا يهمهم سوي كرامتهم, وأن ما أشيع عن اعطاء شقيقه مبالغ مالية من وزارة الداخلية إفتراء وكذب علي شقيقه, ورغم أننا بسطاء ومستوري الحال لكن كل ما يهمنا هو كرامتنا.
وأكد شقيقه منذ دخوله مستشفي الشرطة كان خائفا رغم انه كان يقوم بمشاهدة المظاهرات, واصيب هناك وشاهده الجميع أثناء سحله والاعتداء عليه, ولكن اتهامه للمتظاهرين بأنهم هم الذين قاموا بالاعتداء عليه جاءت من الخوف الشديد الذي كان يمر به, وغير أقواله بناء علي طلب بعض المسئولين بالمستشفي, ولذلك طلب خروجه من مستشفي الشرطة للعلاج بمستشفي حكومي, وقال محمد عبدالعليم ابن خالته( سائق) أنهم قاموا بنقل حمادة صابر من مستشفي الشرطة في الساعة الواحدة والنصف صباحا داخل سيارة الاسعاف, وكان بصحبته النقيب طبيب أحمد صلاح عبدالله بمستشفي الشرطة وذهبوا الي مستشفي المطرية العام وبعد الكشف عليه باستقبال المستشفي رفض الطبيب قبوله ليلا نظرا لعدم وجود قرار النيابة والتقارير الطبية التي كانت معه فعاد الي مسكنه بالمطرية وفي الصباح تم نقله الي المستشفي, حيث كشف التقرير الطبي علي حالته, وأضاف قائلا إنه قام هو ونجله أحمد بتهديد حمادة صابر بالقتل إذا لم يعترف بالحقيقة والا سيطلقون عليه النيران بعد خروجه من مستشفي الشرطة, ولكن عندما علمنا بحقيقة الأمر التمسنا له العذر لانه كان تحت تهديد الخوف والتهديد.
وأكد الدكتور هاني نصر مدير عام مستشفي المطرية أن حالة المريض مستقرة حيث تبين اصابته بطلق في أماكن متفرقة وتم عمل أشعة بالمخ والفقرات العنقية واشعات بالطرف السفلي الأيمن, وتبين وجود اجسام غريبة بالساق وداخل الرئة ولكنها لا تستدعي تدخل الجراحة. وقال إنه سوف يتم علاجه بالمجان نظرا لحالته النفسية السيئة, ولن يتم خروجه إلا بعد ان يتماثل للشفاء تماما.
الاهرام
وطلب في البداية من النيابة ضرورة خروجه من مستشفي الشرطة الي أي مستشفي أخر حكومي حتي يطمئن قلبه بعد حدوث انشقاق بين أفراد أسرته, وأشقائه الذين يعيشون في محافظة سوهاج, وأكدوا ان كلامه الأخير بأن الشرطة قامت بحمايته من المتظاهرين, جلب لهم العار, لأن الدنيا كلها شاهدت الجريمة, وقال شقيقه الأكبر أحمد صابر( مبيض محارة) إنهم من أسرة بسيطة ولا يهمهم سوي كرامتهم, وأن ما أشيع عن اعطاء شقيقه مبالغ مالية من وزارة الداخلية إفتراء وكذب علي شقيقه, ورغم أننا بسطاء ومستوري الحال لكن كل ما يهمنا هو كرامتنا.
وأكد شقيقه منذ دخوله مستشفي الشرطة كان خائفا رغم انه كان يقوم بمشاهدة المظاهرات, واصيب هناك وشاهده الجميع أثناء سحله والاعتداء عليه, ولكن اتهامه للمتظاهرين بأنهم هم الذين قاموا بالاعتداء عليه جاءت من الخوف الشديد الذي كان يمر به, وغير أقواله بناء علي طلب بعض المسئولين بالمستشفي, ولذلك طلب خروجه من مستشفي الشرطة للعلاج بمستشفي حكومي, وقال محمد عبدالعليم ابن خالته( سائق) أنهم قاموا بنقل حمادة صابر من مستشفي الشرطة في الساعة الواحدة والنصف صباحا داخل سيارة الاسعاف, وكان بصحبته النقيب طبيب أحمد صلاح عبدالله بمستشفي الشرطة وذهبوا الي مستشفي المطرية العام وبعد الكشف عليه باستقبال المستشفي رفض الطبيب قبوله ليلا نظرا لعدم وجود قرار النيابة والتقارير الطبية التي كانت معه فعاد الي مسكنه بالمطرية وفي الصباح تم نقله الي المستشفي, حيث كشف التقرير الطبي علي حالته, وأضاف قائلا إنه قام هو ونجله أحمد بتهديد حمادة صابر بالقتل إذا لم يعترف بالحقيقة والا سيطلقون عليه النيران بعد خروجه من مستشفي الشرطة, ولكن عندما علمنا بحقيقة الأمر التمسنا له العذر لانه كان تحت تهديد الخوف والتهديد.
وأكد الدكتور هاني نصر مدير عام مستشفي المطرية أن حالة المريض مستقرة حيث تبين اصابته بطلق في أماكن متفرقة وتم عمل أشعة بالمخ والفقرات العنقية واشعات بالطرف السفلي الأيمن, وتبين وجود اجسام غريبة بالساق وداخل الرئة ولكنها لا تستدعي تدخل الجراحة. وقال إنه سوف يتم علاجه بالمجان نظرا لحالته النفسية السيئة, ولن يتم خروجه إلا بعد ان يتماثل للشفاء تماما.
الاهرام