صرح
د. هشام قنديل رئيس الوزراء، خلال اجتماعه اليوم بعدد من الناشطات،
باعتزازه بالمرأة ودورها وحقها في الحياة الآمنة بدون أي مضايقات، حتى
يتسنى لها القيام بدورها في خدمة مصر في مرحلة التحول الديمقراطي التي تمر
بها. وكلف بتطبيق ما تم مناقشته في هذا الاجتماع حول استراتيجية حماية
الأسرة والمرأة والطفل، التي تهدف إلى توفير سبل الوقاية والعلاج للحد من
الآثار الناجمة عن ظاهرة التحرش بالنساء، وهي ظاهرة مستجدة على المجتمع
المصري الشرقي المحافظ، بتقاليده وقيمه الدينية العريقة.
وأوضح قنديل تقديره للمرأة المصرية ودورها في تنمية المجتمع عبر التاريخ، مؤكدا أنه أصدر توجيهاته للوزراء المعنيين بإعداد تشريع يضمن حماية كاملة للمرأة والفتاة من التحرش والاغتصاب والعنف، وعرضه على المجلس القومي للمرأة.
ووجه قنديل أوامره بتحليل أبعاد وأسباب هذه المشكلة والعوامل المختلفة للتعامل معها، وذلك بتكليف وزارة التأمينات والشؤون الاجتماعية بتنفيذ تلك الاستراتيجية ووضع الآليات التي تحول دون تكرار هذه الظاهرة، بإنشاء مراكز استضافة وتوجيه المرأة، تحقق الحماية والرعاية الاجتماعية والتأهيل والتنمية لها، إيمانا بدورها في المجتمع، من خلال توفير الرعاية الاجتماعية والصحية والنفسية والقانونية، ونشر الوعي المجتمعي لمناهضة كافة أشكال العنف والتمييز ضدها، وإعادة بناء الثقة للمرأة في نفسها، كي تعيش حياة خالية من الإحساس بكونها ضحية، وتأكيدها لذاتها من خلال تدريبها بوحدة الاستماع والإرشاد النفسي.
الفجر
وأوضح قنديل تقديره للمرأة المصرية ودورها في تنمية المجتمع عبر التاريخ، مؤكدا أنه أصدر توجيهاته للوزراء المعنيين بإعداد تشريع يضمن حماية كاملة للمرأة والفتاة من التحرش والاغتصاب والعنف، وعرضه على المجلس القومي للمرأة.
ووجه قنديل أوامره بتحليل أبعاد وأسباب هذه المشكلة والعوامل المختلفة للتعامل معها، وذلك بتكليف وزارة التأمينات والشؤون الاجتماعية بتنفيذ تلك الاستراتيجية ووضع الآليات التي تحول دون تكرار هذه الظاهرة، بإنشاء مراكز استضافة وتوجيه المرأة، تحقق الحماية والرعاية الاجتماعية والتأهيل والتنمية لها، إيمانا بدورها في المجتمع، من خلال توفير الرعاية الاجتماعية والصحية والنفسية والقانونية، ونشر الوعي المجتمعي لمناهضة كافة أشكال العنف والتمييز ضدها، وإعادة بناء الثقة للمرأة في نفسها، كي تعيش حياة خالية من الإحساس بكونها ضحية، وتأكيدها لذاتها من خلال تدريبها بوحدة الاستماع والإرشاد النفسي.
الفجر