أهم الأخبار : :

نقيب المعلمين: أنجزنا مشروع الدستور "المسلوق" دون أخونة ولا هولوكوست.. والمعلمون يطالبون بالإشراف على الاستفتاء دون مقابل للوطن.. ووزير التعليم: سنضع "الدستور" على موقع الوزارة لتثقيف طلاب المدارس

المحرر الأحد، 2 ديسمبر 2012 | 4:38 م

قال الدكتور أحمد الحلوانى، نقيب المعلمين وممثل المعلمين بالجمعية التأسيسية للدستور، إن الجمعية التأسيسية أنجزت مشروع الدستور الجديد بعد أن ضربت من داخلها وخارجها وعملت 60 ألف ساعة تحت قصف إعلامى ومادى، حيث كانت تعمل تحت تأثير الغازات المسيلة للدموع.

وأضاف نقيب المعلمين أثناء افتتاحه مشروع العلاج التكافلى للمعلمين بمقر النقابة بالجزيرة: أنجزنا مشروع الدستور ولا نرى فيه أثرا للأخونة أو "السلفنة"، ولم نتدخل فى الهولوكوست ولا حرمنا الموسيقى ولا زوجنا الفتيات، وسلمنا هذا المشروع لرئيس الجمهورية حتى يكون عليه استفتاء من الشعب فى الـ15 من ديسمبر المقبل.

وأكد النقيب، أن الجمعية التأسيسية تواصلت مع أكثر من مليون مصرى فى الداخل والخارج حتى أنجزت هذا المشروع الذى قالوا عليه "مسلوق" وقال ساخرا: "المسلوق صحى وفق كلام الأطباء ولا يعنينا المسلوق ولا المشوى لأننا وضعنا فى الدستور أفضل ما فى الدساتير المصرية والعالمية".

وكشف الحلوانى عن لقاء أعضاء الجمعية التأسيسية مع الرئيس أمس قبل تسليمه مشروع الدستور، مشيرا إلى أن الرئيس أبلغهم إنه أجرى جراحة دقيقة فى هذا الوطن لأن النظام الفاسد أخذ الرأس فقط وبقى الجسد، وشرح لنا ملابسات هذه القرارات.

وأكمل الحلوانى: وطلبنا من الرئيس.. الإصلاح الإدارى ببعض الوزارات والمحافظين الذين تقاعسوا عن أداء الواجب الوطنى، وطلبنا منه أن يعجل بالاستفتاء حتى تلغى الإعلانات الدستورية.

وتابع نقيب المعلمين: جموع المعلمين أبلغونى أن أناشد الرئيس السماح لهم بالإشراف على الاستفتاء بدلا من القضاة ولكن القضاة الشرفاء سيشرفون على الاستفتاء بعون الله، لافتا إلى أن الدستور الجديد يتضمن 6 مواد تتحدث عن التعليم مما يحقق نقلة كبيرة فى هذا الوطن.

من جانبه، قال وزير التربية والتعليم الدكتور إبراهيم غنيم، إنه طالب مركز التطوير التكنولوجى بالوزارة، بوضع نسخة من الدستور على موقع الوزارة من أجل تثقيف الطلاب، مطالبا المعلمين بالنقاش مع أبنائهم الطلاب فى مواد الدستور.

وأكد الوزير أنه وزير إدارى وليس سياسيا ولكنه معنى بالتثقيف السياسى للطلاب دون توجيههم، مطالبا المعلمين بتقبل آراء التلاميذ والاختلاف معهم دون حرق المدارس، مثلما حدث فى ليسيه الحرية التى تحتاج لـ5 ملايين جنيه لإصلاحها.

وطالب الوزير جموع المعلمين بإبلاغه فورا بالمعوقات التى يواجهونها فى إجراءات صرف كادر المعلمين الجديد، مشيرا إلى أن الوزارة استثمارية وليست خدمية، ولكنه لم يأت لخصخصة التعليم.