أهم الأخبار : :

فضيحة.. وثيقة "جبهة الإنقاذ" الانتخابية تستعين بالفلول وأموالهم لمواجهة الإسلاميين

المحرر الأحد، 30 ديسمبر 2012 | 4:05 م


 وضع الفلول على رأس القوائم واستخدام أموالهم فى الدعاية.. تكوين تحالفين بقيادة موسى وصباحى.. وإرضاء شباب الثورة بـ25% من المقاعد.. ومحاولة استقطاب أبو الفتوح.
كشفت الوثيقة الانتخابية النهائية التى أعدتها جبهة الإنقاذ الوطني؛ لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة عن مفاجأة من العيار الثقيل وهى تلقى الجبهة دعمًا وأموالاً من جهات داخلية وخارجية ورجال أعمال ورموز سياسية لتمويل حملة الدعاية الكبرى المخطط بدؤها خلال الأيام المقبلة، بالإضافة إلى الاستعانة بالفلول لتمويل الحملة واستخدام قواعد الحزب الوطنى المنحل لمواجهة التيار الإسلامى فى الانتخابات المقبلة.
وتحاول جبهة الإنقاذ، حسب الوثيقة التى حصلت عليها "المصريون" أن تجد مخرجًا قانونيًا لإبعاد تهم تلقى التمويلات الخارجية، وذلك عن طريق إعلانها فتح باب التبرعات من خلال مجموعة من الإعلانات بعدد من الصحف التابعة لرجال أعمال محسوبين على النظام البائد وتدشين "صندوق مركزي"؛ لتمويل الحملة الانتخابية، بحيث يكون له مجلس إدارة مكون من أعضاء الحزب.
وبحسب الوثيقة لم تمانع الجبهة فى ضم عدد من رجال مبارك والرموز السياسية والشخصيات العامة على رأس قوائمها طالما لم يطلهم قانون العزل السياسي، "حيث نصت فى إحدى فقراتها أن تضم قوائمها الانتخابية عددًَا من القيادات السياسية أو النقابية أو الاجتماعية وإن كانوا من رموز سابقة فى أعمال سياسية مرفوضة بعد الثورة ولكن لم تسرِ عليهم مواد العزل السياسي.
وأكدت الوثيقة أن الجبهة تستهدف الحصول على أكثر من نصف مقاعد مجلس النواب للقوى الديمقراطية والحيلولة دون فوز مرشحى التيار الإسلامى بأكثر من 40% من المقاعد، وهو ما يتطلب أن تنافس القوائم المشتركة للجبهة وحلفائها على المواقع الخمسة الأولى من كل قائمة بافتراض أن الدوائر الانتخابية ستبقى كما هي، على أن تضم كل قائمة ثمانية أسماء وتزيد النسبة بزيادة عدد المرشحين المطلوبين لكل قائمة إلى 10-12 فى حالات معينة بمعنى أنه ستوجد عدة قوائم انتخابية.
ونصت الوثيقة على أن المواقع الأولى من كل قائمة توزع على الأحزاب حسب الوزن النسبى للحزب فى المنافسة الانتخابية، ويقاس ذلك بعدد الأصوات التى حصل عليها مرشحوه وعدد المقاعد التى فازوا بها فى انتخابات مجلس الشعب الأخيرة 2011، كما أعلنت الوثيقة عن تشكيل لجنة حكماء للبت فى الخلافات داخل لجنة الانتخابات، يكون قرارها ملزمًا، وتشكل من ثلاثية برئاسة الدكتور محمد غنيم، وعضوية المهندس عبد الحكيم عبد الناصر وعضو ثالث تختاره الجمعية العمومية للتحالف.
فيما كشف أحد أعضاء جبهة الإنقاذ الوطني، رفض ذكر اسمه، عن اتفاق على عمل تحالفين الأول بقيادة عمرو موسى المرشح الخاسر فى انتخابات الرئاسة ويضم الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، وذلك بهدف جمع أصحاب الفكر الواحد فى قائمة واحدة، بينما التحالف الآخر يكون بقائمة موحدة مكونة من التيار الشعبى الذى يرأسه حمدين صباحي، المرشح السابق فى انتخابات الرئاسة وحزب الدستور الذى يرأسه الدكتور محمد البرادعي.
وأشار المصدر إلى أنه سيتم ضم شباب الثورة لهذه التحالفات الانتخابية بنسبه 25 % موزعة على تحالف التيار الشعبى والدستور بنسبة أكبر يليه تحالف السيد البدوى وعمرو موسى ثم يليه تحالف الأحزاب الوسطية، والتى غالبًا ستشمل بعض أحزاب الجبهة مع محاولة لإقناع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح للدخول فى هذا التحالف.