أبدت الناشطة السياسية وأحد أبرز الوجوه النسائية في ثورة يناير "أسماء محفوظ" استياءها من الدعوات التي يرددها بعض قوى المعارضة بإسقاط الرئيس محمد مرسي معتبرا تلك الدعوة انتهازية سياسية من شخصيات فشلت في تحقيق الفوز في نزال ديمقراطي فرفضت الاعتراف بالنتيجة ، ونددت بتلك الدعوات بوصفها ديكتاتورية من نوع آخر تمارسها المعارضة وهي
وكتبت أسماء على حسابها الشخصي بموقع «تويتر»:«من حقك ترفض الاعلان الدستوري ومن حقك ترفض الدستور ومن حقك تطالب باسقاط اللجنة التأسيسية، لكن مش من حقك تطالب باسقاط رئيس منتخب». وأضافت : «القوى السياسية وافقت على انتخابات قبل الدستور ونافسو بعض فيها، بعد النتيجة مجتش على هوانا فنقول ارحل».
ثم اختتم تغريدتها بقولها:« انا ضد الاعلان الدستوري وضد اللجنة التأسيسة للدستور وضد الدكتاتورية للحاكم وضد دكتاتورية المعارضة وضد الفلول».
تصريحات أسماء محفوظ تكشف عن استياء شديد من قبل شباب الثورة تجاه سلوكيات بعض الرموز المعارضة التي تحاول استثمار غضب بعض التيارات من الإعلان الدستوري من أجل تصفية حسابات سياسية لها طابع شخصي .