كشفت مصادر مطلعة عن عقد عدد من رجال المرشح الرئاسى السابق أحمد شفيق، الهارب إلى دولة الإمارات بسبب اتهامه فى قضايا فساد، اجتماعًا سريًا وذلك فى أحد فنادق وسط البلد للاتفاق على خطة محكمة لتفتيت أصوات الإسلاميين فى الانتخابات البرلمانية المقبلة.
حضر الاجتماع السرى رئيس حزب أحمد شفيق فى مصر ومحامٍ شهير تثار حوله الشبهات وعضو فى مركز سياسى كبير ومحسوب على النظام السابق.
وناقش الاجتماع فى الخروج بخطة محكمة حدد معالمها سلفًا أحمد شفيق خلال اجتماعه بعدد من السياسيين فى الإمارات، بهدف تفتيت أصوات الإسلاميين ومحاولة القضاء على فرص حصولهم على الأغلبية البرلمانية.
وصرحت مصادر مطلعة بأن تفاصيل الخطة تمثلت فى أن يقوم شفيق بتمويل عدد من الأحزاب السياسية الجديدة التى يتم إنشاؤها بالإخطار، وأن تتمركز فى المحافظات بعينها ذات الغالبية المؤيدة للتيار الإسلامي، وتقوم بالمنافسة على جميع المقاعد وتشويه صورة مرشحى التيار الإسلامى فيها، وبالتالى تتجه الأصوات لهذه الكتلة أو الانصراف عن الجميع والاتجاه إلى تأييد "قائمة جبهة الإنقاذ" والتى تعتبر مكسبًا كبيرًا يحققه شفيق بضرب شعبية التيار الإسلامي.
وصرحت مصادر مطلعة بأن تفاصيل الخطة تمثلت فى أن يقوم شفيق بتمويل عدد من الأحزاب السياسية الجديدة التى يتم إنشاؤها بالإخطار، وأن تتمركز فى المحافظات بعينها ذات الغالبية المؤيدة للتيار الإسلامي، وتقوم بالمنافسة على جميع المقاعد وتشويه صورة مرشحى التيار الإسلامى فيها، وبالتالى تتجه الأصوات لهذه الكتلة أو الانصراف عن الجميع والاتجاه إلى تأييد "قائمة جبهة الإنقاذ" والتى تعتبر مكسبًا كبيرًا يحققه شفيق بضرب شعبية التيار الإسلامي.
وأكد المحامى الشهير أنه سيقوم بدراسة الموقف القانونى وإمكان قيام العديد من الأحزاب فى ظل الدستور الجديد والذى ينص على إنشاء الأحزاب بطريق الإخطار، وعمل التوكيلات اللازمة كما سيضع الخطوط الرئيسية للهيكل الإدارى والقانونى والمالى لتلك الأحزاب عن طريق الاعتماد على أتباع النظام السابق فى تلك المحافظات.
وتلخص دور عضو المركز السياسى فى ترشيح الأسماء المؤهلة لخوض الانتخابات والطريقة التى سيتم وفقًا لها تنظيم الحملات الانتخابية، مقترحًا الاستعانة ببعض الحركات الثورية والأسماء التى تلقى قبولاً فى الشارع ليتم تأسيس الأحزاب باسمها اعتمادًا على رغبتهم فى ذلك، ومحاولة الاستفادة من مقار وكوادر الحزب الوطنى فى المحافظات، كما تعهد رئيس حزب شفيق بضخ الأموال اللازمة ومحاولة التواصل مع الخارج لمنع تزوير الانتخابات، وقال إنه سيتم ترشيح مرشحين لتلك الأحزاب بنسبة 50% على أن يقوم الهيكل الحقيقى للحزب سواء كانت حركة أو غيرها بترشيح الـ50% الباقين.