أهم الأخبار : :

مرسي للجالية المصرية بقطر:اللي بيقولوا مصر هتقع وتفلس أقولهم:«وقعة في ركبكم»

DEYARBNEGM الأربعاء، 27 مارس 2013 | 10:54 م

قال الرئيس محمد مرسي، إنه "لن يسمح لأحد بأن يضع إصبعه داخل مصر لأن ذلك من المحرمات"، مضيفا في كلمته اليوم الثلاثاء خلال القمة العربية الرابعة والعشرين بالعاصمة القطرية الدوحة.
أن "مصر ترفض التدخل في الشؤون الداخلية لأية دولة، ولن تسمح بتدخل أحد في شؤونها"، وأضاف "إذا سولت لأحد نفسه بالتدخل في شؤون مصر، فلن يجد منا إلا كل حزم وحسم".
وأكد الرئيس خلال كلمة ألقاها أمام الجالية المصرية في قطر، أن "المتظاهرين السلميين على راسنا، لكن اللي هايستخدم السلاح والمولوتوف هنكسر رقبته"، وتوقع مرسي أن تجرى انتخابات مجلس النواب في أكتوبر المقبل، نافيا ما يتردد عن قرب سقوط مصر قائلا "الناس اللي بتقول إن مصر هاتقع  وتفلس أقولهم (وقعة في ركبكم كلكم)".
من ناحية أخرى، قررت القمة العربية فى ختام أعمال دورتها اليوم، عقد قمة عربية مصغرة برئاسة مصر، وعضوية قطر وفلسطين والأمين العام للجامعة العربية والدول الأعضاء التى ترغب فى المشاركة، للإسراع فى تنفيذ المصالحة الوطنية الفلسطينية، باعتبارها الضامنة الحقيقية للحفاظ على الوحدة الفلسطينية، ومواجهة التحديات الماثلة أمام القضية الفلسطينية .
وانتهت القمة إلى إنشاء صندوق القدس بموارد مالية قدرها مليار دولار، لتمويل مشروعات وبرامج تحافظ على الهوية العربية والإسلامية للقدس الشريف.
وحثت القمة العربية الدول العربية على تسليح المعارضة السورية، ورحبت بشغل الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية مقعد الجمهورية السورية فى جامعة الدول العربية، لحين اجراء انتخابات تفضى إلى تشكيل حكومة تتولى مسئوليات السلطة فى سوريا.
وأكدت القمة العربية فى قراراتها على أهمية الجهود الرامية للتوصل الى حل سياسي كأولوية، داعية المنظمات الإقليمية والدولية للاعتراف بالائتلاف الوطني ممثلا شرعيا وحيدا للشعب السوري، فضلا عن دعم ومساندة مطلب سوريا العادل وحقها في استعادة كامل الجولان العربي.
ووافقت القمة على إنشاء المحكمة العربية لحقوق الإنسان، وعلى مبادرة أمير قطر بتمويل تشييد مبنى الملحق الإضافي الجديد للأمانة العامة للجامعة العربية في القاهرة.
وفيما يتعلق بمبادرة السلام العربية، أكد القادة العرب أن السلام الشامل والعادل هو الخيار الاستراتيجي، ولن يتحقق إلا من خلال الانسحاب الاسرائيلى الكامل من الأراضى الفلسطينية والعربية المحتلة عام 1967، ورفض كل أشكال التوطين، وإقامة دولة فلسطين المستقلة، ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية وفق ما جاء فى مبادرة السلام التى أقرتها قمة بيروت عام 2002.
وحثت القمة مجلس الأمن على الإسراع للبت فى الطلب المقدم من فلسطين للحصول على دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، ومطالبة الولايات المتحدة بعدم استخدام الفيتو فى مجلس الأمن ضد القرار العربي، بمطالبة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة للاعتراف وقبول فلسطين.
وقررت القمة العربية إيفاد وفد من وزراء الخارجية العرب برئاسة حمد بن خليفة، رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، وعضوية مصر والأردن والسعودية وفلسطين والمغرب، والأمين العام للجامعة العربية، نهاية الشهر القادم، لإجراء المشاورات مع الإدارة الامريكية حول مجريات عملية السلام المعطلة من مختلف جوانبها وأبعادها.
وطالب القادة العرب، بالعمل على إعادة إعمار غزة، ورفع الحصار عن القطاع، وفتح المعابر من وإلى القطاع، بعد أن تحول إلى سجن كبير، وتفعيل اتفاق المعابر لعام 2005.
وأكدت القمة على عروبة القدس، ورفض كافة الإجراءات الاسرائيلية غير الشرعية التي تستهدف تهويد المدينة.