أهم الأخبار : :

خالد الجندي: السيسي هو اللى يحدد الخمرة حرام ولا لأ

Unknown الأربعاء، 9 ديسمبر 2015 | 9:09 ص

نعم! التاريخ يعيدنفسه،فإذا تكررت الأسباب،تكررت النتائج،فماأشبه اليوم بالبارحة،فتوافرت الآن نفس أسباب ثورة يناير،من إرهاب نظام،لتزويرإنتخابات مجلس النُهَّاب،للتعذيب المفضي للقتل في مسالخ النظام،لإزاحة المعارضين تارة بالإعدام،وتارة بأحكام الإعدام الظالمة،وتارات بالتصفية الجسدية الفورية أمام أعين الجميع،ولايخفى على أحد الآن فساد القضاء الشاخخ،وإستخدام سلطة القضاة السيسرائيليين كسلاح دنيء لإعدام الخصوم،ولايخفى على كل أريب إنحيازالإنقلاب للأقلية النصرانية المعادية لكل ماهو إسلامي،ضد هوية و مصالح الأغلبية المسلمة،وبإعتراف قواد الإنقلاب إنحيازه المطلق للكيان الصهيوني،والحفاظ على أمنه،على حساب الأمن القومي المصري والأمن القومي العربي،كما إن فساد أزلام لصوص المال والأعمال وتأسيسهم وتمويلهم لكيانات حزبية سياسية وهميةلصالح مخردي جنرالات متقاعدين،وكذا الفلول والإنتهازيين والمتسلقين،ممايحيل مستقبل الوطن إلى جحيم،سيحرق الأخضرواليابس،ممايبشر بخراب عميم،قد يعقبه تقسيم الوطن،أو مسخ ويته،أو إعادة إحتلاله،وتمدد وتوسع الكيان الصهيوني على أشلائه،فلقد فشل النظام الإنقلابي في إدارة أي من الأزمات المزمنة أوالمستحدثة أو المستشرفة،فمن تعطيش مصر وتصحيرها،وتطويقها وتحزيمها بالأعداء،إلى إفلاسها وتبديد مواردها،إلى إقامة تحالفات مع أعدائها التاريخيين،إلى إستبعاد خيرة وصفوة أبنائها وعلمائها،من تسييرأمورها،مما ينذر بخراب مالطة،ولذلك وجب على ثوارها الأحرار،إنتشال ماتبقى من أشلائها من تحت بيادات عسكربني سيسرائيل،وجحشهم العميل؛فهلموا للإسراع بإسترداد ثورتكم من براثن خونة العسكر وحلفائهم في الداخل والخارج