من الأخطاء الكارثية للثورة، محاولة النفخ في والدة خالد سعيد، وتحويلها إلى صفية زغلول.. مع أن خالد لم يكن بطلاً، ووالدته ليست زعيمة الأمة..
لقد طوت تونس سريعا ملف والدة بوعزيزي مفجر الثورة التونسية عندما كان اليقين انها ستكون عبئا على هذه الثورة، وغادرت بلدتها لكي تختفي عن الأنظار غير مأسوف عليها. فلم يبنوا لها مقاماً هناك يطوفوا به.
والدة خالد سعيد في برنامج تلفزيوني، لا تزال تردد اسطوانة مشروخة عن مرسي الذي أفرج عن رموز العمل الاسلامي لانهم تبعه.
وللرفيقة المناضلة أم عطيات نقول: ان من أفرج عن هؤلاء هي الثورة، بدليل ان معظمهم خرج في عهد المشير طنطاوي وبأحكام من القضاء العسكري
فضوها سيرة إلهي تنامي ما تصحي!
