أهم الأخبار : :

مفاجأة.. متحدث جبهة مؤيدة لـ"السيسي" ينتصر للإخوان

Unknown الخميس، 6 نوفمبر 2014 | 3:53 م


 
قال المتحدث باسم حركة "تحيا مصر" محمد عطية إن عبد الفتاح السيسي عليه أن ينحاز للمصالحة، وأن يلجم الإعلام, الذي يعمل على تشويه الإخوان, وتحميلهم مسئولية كل ما يراق من دماء. لكن عطية, المؤيد للسيسي, يرى أن إقرار المصالحة "يحتم اعتراف جماعة الإخوان بأخطائها وإعلانها نبذ العنف، حتى تغلق الباب أمام اتهامها بالإرهاب". كما أكد في تصريحات لقناة "الجزيرة" ضرورة التغاضي عن مسألة القصاص بشكلها العام، وأن تقتصر على محاسبة من يثبت تورطه في حمل السلاح أو القتل العمد أو التحريض عليه.

 واختتم عطية بالقول :"إن مصر تحتاج لطي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة تتسع للجميع دون تخوين أو تشويه", مشددا على ضرورة وضع ميثاق شرف إعلامي من قبل السيسي للحد من تشويه الإخوان الذين باتوا "شماعة" يعلق عليها الجميع كل ما يرتكب من جرائم، وفق قوله.

وكان القيادي الإخواني علي فتح الباب فاجأ قبل أيام الجميع بمبادرة دعا خلالها لتغليب مصلحة الوطن والجلوس للحوار. وطالب فتح الباب, الذي أفرج عنه في إبريل الماضي بعد اعتقاله واتهامه بالتحريض على العنف, بإجراء حوار جاد بوساطة يثق بها الطرفان وبضمانات لتنفيذ ما يتم التوصل إليه", مشيرا إلى أن دعوته "شخصية ولا تمثل جماعة الإخوان رسميا". الدعوة, التي جاءت في وقت تعيش فيه مصر على وقع أزمة متصاعدة, فتحت الباب أمام ما يمكن أن تبنى عليه المصالحة، رغم أن النظام الحالي والإخوان, لم يبديا أي تفاعل مع الدعوة. وفيما لم ترد جماعة الإخوان رسميا على المبادرة، فقد هاجمها بعض أعضائها واعتبروها نوعا من إلهاء المصريين عن معركتهم، وفق ما كتبه عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة رضا فهمي على موقع "تويتر". كما دشن عدد من شباب الجماعة وسما "هاشتاج" على موقعي (فيسبوك) و(تويتر)، بعنوان "أنا من الإخوان وأرفض مبادرة فتح الباب".

وفي المقابل, قال المتحدث باسم وزارة العدالة الانتقالية القاضي محمود فوزي إن "المبادرة فردية ولا تستحق الرد", وأضاف في تصريحات صحفية "الوزارة معنية بالمصالحة ويمكنها فقط التعامل مع المبادرات الجادة, وليس الفردية".