استعرض المستشار خالد ضياء المحامي العام بنيابة أمن الدولة العليا في مرافعة النيابة العامة أمام محكمة جنايات القاهرة، في قضية اتهام الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين، بالتخابر لصالح جهات أجنبية، جانبا من تحريات المقدم محمد مبروك الضابط بقطاع الأمن الوطني، وتحريات هيئة الأمن القومي.
وذكر أن أوراق القضية امتلأت بالعديد من الأدلة على وقائع التخابر من اتصالات هاتفية واجتماعات بالداخل والخارج، ومراسلات مسجلة، حيث شهد المقدم محمد مبروك أنه نفاذا لإذن نيابة أمن الدولة في 9 يناير 2011 بتسجيل الاتصالات السلكية واللاسلكية التي تدور بين محمد مرسي وأحمد عبد العاطي، تمكن من تسجيل عدة اتصالات هاتفية بين المتهمين من 21 يناير وحتى 26 يناير 2011 تضمنت تنسيقها وأحد عناصر جهاز المخابرات الأمريكية، قبل أحداث يناير 2011.
استعرض لقاء عبد العاطي بعنصر المخابرات الأمريكية، ومدى إمكانية التنسيق بين جهاز الاستخبارات الأمريكي وأجهزة مماثلة بدول أخرى، وقدرة جماعة الإخوان على تحريك الشارع المصري، والاتفاق على عقد لقاء ثان بين عنصر المخابرات الأمريكية في شهر فبراير 2011، كما أبلغ عبد العاطي محمد مرسي أن التنسيق فيما يتعلق بالشأن المصري سيتم بين 3 أجهزة مخابرات أجنبية.
وأوضحت النيابة أن الاتصالات المسجلة للمتهمين، والتي استمع إليها المقدم محمد مبروك وشهد بمضمونها في التحقيقات وكشفت عن محادثات، مفادها أن دولة تركيا هي الأقدر على تعزيز الاتصالات بين الجماعة والغرب وأن دويلة قطر يمكن أن يكون لها ذات الدور خاصة عبر قناة الجزيرة، علاوة على تسجيل آخر سجله المتهمون بأنفسهم حول علاقة الجماعة بالتنظيمات والجهات الأجنبية.
وتضمنت الأدلة تسجيل خلال اجتماع لمكتب الإرشاد العالمي، وتكليف التنظيم الدولي لخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بلقاء علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الأعلى في إيران.
كما أكدت التحريات أن خيرت الشاطر استخدم عدة عناوين مختلفة للبريد الإلكترونى، ومواقع للتواصل الاجتماعي على الإنترنت خاصة به وبنجله الحسن خيرت الشاطر وخالد سعد حسنين وآخرين، وأن خيرت الشاطر كلف 3 متهمين بالتراسل عبر البريد الإلكتروني لتنظيم اللقاءات مع أعضاء التنظيم الدولي بالخارج والداخل، وكذا عناصر الجهات الأجنبية.
وقام المتهم أحمد عبد العاطي بترتيب لقاءات سرية لعصام الحداد بمدينة مدريد الأسبانية مع عناصر من التنظيم الدولي ومسئولين بالحكومة الأسبانية ولقاء آخر مع السفير التركي لفتح علاقات مع الغرب، وفي ذات الإطار توجه جهاد الحداد لمدينة أوسلو خلال شهري أبريل ومايو 2011، حيث التقى وفود جهات غير حكومية وبرلمانيين غربيين للحصول على دعم الغرب للوصول إلى مقاليد السلطة في البلاد، وأعد تقريرا بنتائج تلك الزيارة.
وأكدت النيابة أن المتهم خيرت الشاطر كان المحرك الرئيسي لمخططات التخابر في القضية، حيث طرح الأفكار لتحقيق مصالح الجماعة نظير تقديم التنازلات للغرب، في إطار مشروع الشرق الأوسط الجديد، لتحقيق مصالح الغرب في مقابل تمكين الجماعة من الوصول إلي الاستيلاء على مقاليد السلطة.
وقالت النيابة: إن التحريات كشفت عن طلب السفيرة الأمريكية، طلبت لقاء خيرت الشاطر في عام 2012 فضلا عن لقاءات أخرى، أجريت خلال عامي 2012 و 2013 للتواصل في الشئون العامة في البلاد والتمهيد لزيارة وفد صندوق النقد الدولي إلى مصر برغم عدم وجود صفة رسمية للمتهم.
كما تمكنت هيئة الأمن القومي من رصد تلقي شباب الإخوان وشباب الجماعة الإسلامية دورات تدريبية إعلامية، تحت رعاية حزب الله في سهل البقاع للمشاركة في الخطة الإعلامية وتعليمهم كيفية تزييف الحقائق، وكيف تحاك الشائعات، وحضر المتهم أحمد عبد العاطي دورتين منها، والمتهم عمار فايد وإعداد ورش عمل كان الهدف منها شن حملات إعلامية تركز علي الجانب المظلم في المجتمع والفساد عبر عملاء الجماعة، وليس أعضاء الجماعة مباشرة ولم يكن سعيهم لإبراز الفساد في المجتمع، إنما إثارة الناس وتأجيج الغضب الشعبي.
وتناول ممثل النيابة شهادة الضابط الشهيد محمد مبروك التي تضمنت تفاصيل اللقاءات التي أجراها المتهمين حازم فاروق صلاح عبد المقصود بحركة حماس ورصد عناصر الإخوان ببيروت ولقاء بحضور بالفلسطيني محمد نزال عضو حركة حماس، ومشاركة علي أكبر مستشار الخامئني والإيراني علي فدوى بالحرس الثوري الإيراني وخالد مشعل، وتم في اللقاء التنسيق علي تولي الحرسي الثوري الإيراني تدريب عناصر بغزة ضد مصر.
واستعرض ممثل النيابة ما تم رصده من سفريات للمتهمين والمشاركة في مؤتمرات منها رابطة الإخوان بالسعودية ومؤتمر نصرة غزة وغيرها، حيث كان يتم علي هامش المؤتمرات لقاءات سرية وجمع تبرعات تحت ساتر التبرع للأقصي لترسيخ مبدأ الجهادي مع التربوي لعناصر الإخوان.
وجاءت التحريات لتؤكد الخيانة وتؤكد ارتباط مرسي بصفته مسئولا عن القسم السياسي بها وعقد لقاءات بين الإخوان والتنظيم الدولي والحركة المسلحة بالداخل، بهدف إسقاط النظام الذي كان متواجدا آنذاك وإحداث حالة من الفوضي.
وأكدت التحريات نقل تكليفات مرسي من سيده بديع لعدد من الإخوان، منهم البلتاجي وصلاح عبد المقصود بالسفر للبنان لعقد لقاءات مع حماس تحت إشراف من عناصر حزب الله وتنسيق العمل المشترك في كيفية الإعداد المسبق وتغيير النظام، وتقديم حماس دعما لوجسيتيا علي أن تقوم الإخوان بعد تولي السلطة بتقديم ذلك الدعم لهم.
ورصد الأمن القومي اتصالات بين حركة حماس وعناصر الإخوان في منزل المتهم مرسي وغيرها من اتفاقات الدعم للسيطرة علي السلطة ورأس الدولة، والضغط علي المجلس العسكري وتهريب السلاح وتم رصد عصام العريان في اجتماع مع عدد من قيادت حزب الله برئاسة الشيعي حسن نصر الله للقيام بأعمال ضد الوطن، وقال علي الرغم من اختلاف المذاهب اتفقوا علي خيانة البلاد وإفساد عقائد العباد.
وذكر أن أوراق القضية امتلأت بالعديد من الأدلة على وقائع التخابر من اتصالات هاتفية واجتماعات بالداخل والخارج، ومراسلات مسجلة، حيث شهد المقدم محمد مبروك أنه نفاذا لإذن نيابة أمن الدولة في 9 يناير 2011 بتسجيل الاتصالات السلكية واللاسلكية التي تدور بين محمد مرسي وأحمد عبد العاطي، تمكن من تسجيل عدة اتصالات هاتفية بين المتهمين من 21 يناير وحتى 26 يناير 2011 تضمنت تنسيقها وأحد عناصر جهاز المخابرات الأمريكية، قبل أحداث يناير 2011.
استعرض لقاء عبد العاطي بعنصر المخابرات الأمريكية، ومدى إمكانية التنسيق بين جهاز الاستخبارات الأمريكي وأجهزة مماثلة بدول أخرى، وقدرة جماعة الإخوان على تحريك الشارع المصري، والاتفاق على عقد لقاء ثان بين عنصر المخابرات الأمريكية في شهر فبراير 2011، كما أبلغ عبد العاطي محمد مرسي أن التنسيق فيما يتعلق بالشأن المصري سيتم بين 3 أجهزة مخابرات أجنبية.
وأوضحت النيابة أن الاتصالات المسجلة للمتهمين، والتي استمع إليها المقدم محمد مبروك وشهد بمضمونها في التحقيقات وكشفت عن محادثات، مفادها أن دولة تركيا هي الأقدر على تعزيز الاتصالات بين الجماعة والغرب وأن دويلة قطر يمكن أن يكون لها ذات الدور خاصة عبر قناة الجزيرة، علاوة على تسجيل آخر سجله المتهمون بأنفسهم حول علاقة الجماعة بالتنظيمات والجهات الأجنبية.
وتضمنت الأدلة تسجيل خلال اجتماع لمكتب الإرشاد العالمي، وتكليف التنظيم الدولي لخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بلقاء علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الأعلى في إيران.
كما أكدت التحريات أن خيرت الشاطر استخدم عدة عناوين مختلفة للبريد الإلكترونى، ومواقع للتواصل الاجتماعي على الإنترنت خاصة به وبنجله الحسن خيرت الشاطر وخالد سعد حسنين وآخرين، وأن خيرت الشاطر كلف 3 متهمين بالتراسل عبر البريد الإلكتروني لتنظيم اللقاءات مع أعضاء التنظيم الدولي بالخارج والداخل، وكذا عناصر الجهات الأجنبية.
وقام المتهم أحمد عبد العاطي بترتيب لقاءات سرية لعصام الحداد بمدينة مدريد الأسبانية مع عناصر من التنظيم الدولي ومسئولين بالحكومة الأسبانية ولقاء آخر مع السفير التركي لفتح علاقات مع الغرب، وفي ذات الإطار توجه جهاد الحداد لمدينة أوسلو خلال شهري أبريل ومايو 2011، حيث التقى وفود جهات غير حكومية وبرلمانيين غربيين للحصول على دعم الغرب للوصول إلى مقاليد السلطة في البلاد، وأعد تقريرا بنتائج تلك الزيارة.
وأكدت النيابة أن المتهم خيرت الشاطر كان المحرك الرئيسي لمخططات التخابر في القضية، حيث طرح الأفكار لتحقيق مصالح الجماعة نظير تقديم التنازلات للغرب، في إطار مشروع الشرق الأوسط الجديد، لتحقيق مصالح الغرب في مقابل تمكين الجماعة من الوصول إلي الاستيلاء على مقاليد السلطة.
وقالت النيابة: إن التحريات كشفت عن طلب السفيرة الأمريكية، طلبت لقاء خيرت الشاطر في عام 2012 فضلا عن لقاءات أخرى، أجريت خلال عامي 2012 و 2013 للتواصل في الشئون العامة في البلاد والتمهيد لزيارة وفد صندوق النقد الدولي إلى مصر برغم عدم وجود صفة رسمية للمتهم.
كما تمكنت هيئة الأمن القومي من رصد تلقي شباب الإخوان وشباب الجماعة الإسلامية دورات تدريبية إعلامية، تحت رعاية حزب الله في سهل البقاع للمشاركة في الخطة الإعلامية وتعليمهم كيفية تزييف الحقائق، وكيف تحاك الشائعات، وحضر المتهم أحمد عبد العاطي دورتين منها، والمتهم عمار فايد وإعداد ورش عمل كان الهدف منها شن حملات إعلامية تركز علي الجانب المظلم في المجتمع والفساد عبر عملاء الجماعة، وليس أعضاء الجماعة مباشرة ولم يكن سعيهم لإبراز الفساد في المجتمع، إنما إثارة الناس وتأجيج الغضب الشعبي.
وتناول ممثل النيابة شهادة الضابط الشهيد محمد مبروك التي تضمنت تفاصيل اللقاءات التي أجراها المتهمين حازم فاروق صلاح عبد المقصود بحركة حماس ورصد عناصر الإخوان ببيروت ولقاء بحضور بالفلسطيني محمد نزال عضو حركة حماس، ومشاركة علي أكبر مستشار الخامئني والإيراني علي فدوى بالحرس الثوري الإيراني وخالد مشعل، وتم في اللقاء التنسيق علي تولي الحرسي الثوري الإيراني تدريب عناصر بغزة ضد مصر.
واستعرض ممثل النيابة ما تم رصده من سفريات للمتهمين والمشاركة في مؤتمرات منها رابطة الإخوان بالسعودية ومؤتمر نصرة غزة وغيرها، حيث كان يتم علي هامش المؤتمرات لقاءات سرية وجمع تبرعات تحت ساتر التبرع للأقصي لترسيخ مبدأ الجهادي مع التربوي لعناصر الإخوان.
وجاءت التحريات لتؤكد الخيانة وتؤكد ارتباط مرسي بصفته مسئولا عن القسم السياسي بها وعقد لقاءات بين الإخوان والتنظيم الدولي والحركة المسلحة بالداخل، بهدف إسقاط النظام الذي كان متواجدا آنذاك وإحداث حالة من الفوضي.
وأكدت التحريات نقل تكليفات مرسي من سيده بديع لعدد من الإخوان، منهم البلتاجي وصلاح عبد المقصود بالسفر للبنان لعقد لقاءات مع حماس تحت إشراف من عناصر حزب الله وتنسيق العمل المشترك في كيفية الإعداد المسبق وتغيير النظام، وتقديم حماس دعما لوجسيتيا علي أن تقوم الإخوان بعد تولي السلطة بتقديم ذلك الدعم لهم.
ورصد الأمن القومي اتصالات بين حركة حماس وعناصر الإخوان في منزل المتهم مرسي وغيرها من اتفاقات الدعم للسيطرة علي السلطة ورأس الدولة، والضغط علي المجلس العسكري وتهريب السلاح وتم رصد عصام العريان في اجتماع مع عدد من قيادت حزب الله برئاسة الشيعي حسن نصر الله للقيام بأعمال ضد الوطن، وقال علي الرغم من اختلاف المذاهب اتفقوا علي خيانة البلاد وإفساد عقائد العباد.