skip to main
|
skip to sidebar
"الإخوان" ترفض وساطة عمرو موسى وتنفي لقاءه بـ"بشر"
نفت مصادر بجماعة الإخوان المسلمين، وجود أي مبادرات لتقريب وجهات النظر بين الجماعة وعبد الفتاح السيسي، وأنه لا نية للجلوس مع وسطاء عن السيسي على مائدة واحدة. واعتبرت المصادر ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول اتصال الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، عمرو موسي، بتكليف من رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، بالقيادي بجماعة الإخوان المسلمين، الدكتور محمد علي بشر، بالعاري تمامًا عن الصحة، ولا يرقى سوى لاجتهادات صحفية مفبركة. ومن جهته، نفي محمد السيسي عضو اللجنة القانونية لحزب الحرية والعدالة والقيادي بجماعة الإخوانانه لا وجود لأي لقاءات بين الجماعة ومندوبين عن السيسي في الوقت الحالي. وأشار "السيسي" إلى عدم تقبل جماعة الإخوان المسلمين فكرة الحوار والمصالحة، في ظل وجود انقلاب عسكري كامل الأركان، وسقوط آلاف الشهداء والمصابين، ووجود آلاف آخرين خلف القضبان. واعتبر "السيسي" فكرة دفع النظام بعمرو موسى كوسيط بينه وبين الجماعة، بالاختيار غير سليم في ظل عدم نزاهة موسى وسوابقه في دعم الانقلاب وبصفته أحد أركان دولة مبارك، وكونه شريكًا أساسيًا في الدماء التي أسيلت عقب الانقلاب، مضيفًا: لو كان النظام حريصًا على إتمام أي مصالحة، لدفع بشخصيات مستقلة وتتمتع بالنزاهة مثل الدكتور سليم العوا والدكتور سيف عبد الفتاح.