قال "عمرو فراج"، مدير "شبكة رصد"، إن وسائل التواصل الاجتماعي لعبت دوراً كبيرًا في الثورة المصرية، وحتى مع انقطاع الإنترنت إبان ثورة 25 يناير، موضحاً تمكن الشباب من التغلب على تلك المشكلة، "وابتكروا وسائل جديدة لنشر الحدث لحظة بلحظة من خارج البلاد"، حسب قوله.
وكشف "فراج" خلال لقاء له ببرنامج "في حضرة الثورة"، على قناة "الشرق"، أن التسريبات التي نشرتها "شبكة رصد" عن عبدالفتاج السيسي، قائد الانقلاب العسكري، كان قد تم الحصول عليها بمجهود الشباب، ومن خلال طرف داخل المؤسسة العسكرية، تم شراء تلك الفيديوهات المسربة منه، حسب تصريحه.
وقال "فراج": "التسريبات هزت عرش النظام الانقلابي ووصلت له رسالة بأنه سهل اختراقه"، مشيراً إلى أنّ ذلك دفع نظام الانقلاب إلى التشويش على قناة "الجزيرة" أثناء عرض التسريبات، أو التأثير على موقع "رصد" على الإنترنت.
وأشار "فراج" إلى أن الإعلام "البديل الشبابي" ليس له قيادات أو رموز، "فالشباب هم القادة وهم المسؤولون عن نجاح مشاريعهم، يقبلون النقد فيما بينهم ويسعون للتطوير بشكل دائم وهذا هو سبب نجاحهم".
ولفت إلى أن "شبكة رصد" تنحاز إلى الشعب ومصلحته وليس لحاكم، ولذلك فهي "تهتم بكل ما يهم الشعب المصري وقضاياه".
واختتم "فراج" حديثه بتوجيه رسالة للشباب، مفادها أن يكونوا ناقلين للحقيقة، ولو بالهواتف المحمولة "كي يصوروا وينقلوا الحدث ويكشفوا الحقيقة لحظة بلحظة"، متابعاً: "حتى لو كنت نازل فعالية وتشاهد قاتلك.. صوره كي تفضحه"