أهم الأخبار : :

العزل الإعلامي..خطة السيسي للانتقام من "سعد وخيري وأديب والإبراشي والغيطي" وجميع إعلاميي اللجان الخا

Unknown الاثنين، 2 يونيو 2014 | 1:06 م

يبدو أنه تدور في الأفق رحّى حرب مكتومة تدور في الخفاء وتظهر بشرياتها فجأة وعلي حين غرة كمن يقدم ضربة تُظهر قوته للآخر وأن خيوط اللعبة لم تزل في يده أو علي الأقل للتأكيد علي انه لا يمكن الاستغناء عنه !!
 وتدور تلك الحرب بين السيسي وأنصاره الجدد الحالمين بالصعود معه في شتي المناصب السياسية والاعلامية وغيرها وبين قدامي دولة الفساد  العميقة بسياسييها وإعلامييها الذين يواجهون السيسي وفريقه براية يرفعونها في وجوههم دائماً : ( لولانا ما وصلت إليك ) !! 
بداية الحرب
ويبدو في تلك الحرب أن الحرب الإعلامية أقوي من السياسية وقد ظهرت بوضوح حينما استبقت قنوات فلول الوطني ومليارديراته توجيه الضربة القوية الأولي كضربة بداية  في مسرحية الانتخابات حينما لم يقدموا ألاعيب الحواة التي يجيدونها وعرضوا الأمر الواقع وتسابقوا في إظهار حزنهم علي السيسي الذي تخلي عنه الشعب وكاد بعضهم أن يبكي من مشاهد اللجان التي تبحث عن ناخبين بلا فائدة..!! 
وقد تداركوا الأمر بالأمر في اليوم الثالث .. بل إن اليوم الثالث لم يتم عمله إلا لذلك .. لكي يعود السحرة إلي عملهم الطبيعي الذي نحّوه جانباً ليومين متتاليين ، وقد تم ذلك بأوامر مباشرة وتهديد حاد وحازم فعادوا جميعاً لسيرتهم الأولي التي فارقوها لساعات قليلة ..!! 
العزل الإعلامي ! 
وعلي ما يبدو أن الرسالة قد وصلت وأن الصفعة كانت مؤثرة ولذلك فإن العمل يجري علي قدم وساق بتعليمات عليا بضرورة عمل تطوير كبير في القنوات الحكومية لمحاولة جذب الجماهير إليها..!!
 وليس هذا فقط ولكن فريق السيسي أراد أن يوجه ضربة قوية هو الآخر ليسمع من كان له أذن في تلك القنوات الفضائية ويفهم المقصود من الرسالة .. ! 
فعلي القناة الأولي والفضائية المصرية ظهر برنامج مطول يتحدث عن التناول الاعلامي  للانتخابات وصب الضيف جام غضبه علي الإعلام الخاص وقد شاهدت الحلقة في تمام الساعة الثالثة فجر الخميس وقيل الكلام الذي أنقله بعد حوالي عشر دقائق بعد الثالثة..
 وكان الضيف أحد أساتذة الإعلام وقيادي بالوطني المنحل القدامي ولأول مرة يستخدم التليفزيون المصري عبارة العزل الإعلامي علي غرار العزل السياسي
 وتباري المذيع والضيف معاً في الهجوم علي مقدمي القنوات الخاصة وقال المذيع بالنص  : مش معقول المذيعين يفضلوا هما هما من أيام مبارك وبعدين مرسي وبعدين السيسي أو أي واحد طبعاً ألا تعتبر أنهم فقدوا ثقة الشارع ؟! 
فأجاب الضيف بأنه بالتأكيد إن فيه عشرين خمسة وعشرين واحد يجب تطبيق العزل الاعلامي عليهم فوراً وأن تمارس الدولة كل صلاحياتها في ذلك لإن هذه مهمة أدبية للدولة والناس ملت منهم ومفيش حاجة اسمها إعلام خاص يقول اللي هو عاوزه .. فيه حاجة اسمها أمن قومي ... واستمر الهجوم المتواصل والمتبادل بين المذيع والضيف علي مذيعي القنوات التي أظهرت اللجان الخالية واتفقا معاً أنهما كادا يُعرضا أمن الوطن للخطر ..!! 
أول مرة أعرف إن  الحقيقة بتعرض أمن الوطن للخطر .. هو أكيد يقصد أمن وأمان واحد بس وليس الوطن ..!! 
فهل ينفذ السيسي وفريقه خطة العزل الاعلامي التي اخترعها ضيف الوطني المنحل  بعد تلك الضربة الحرة المباشرة ؟!