قال السيد حامد المحامي المكلف من الدولة ونقابة المحامين للدفاع عن الرئيس محمد مرسي في قضية "قصر الاتحادية الرئاسي"، إنه سيبقي محاميا عنه شاء أم أبي، مشيرا إلي اقتناعه التام ببراءة الرئيس في القضايا المتهم فيها.
ويحاكم مرسي و14 آخرين بتهم القتل والتحريض على قتل 3 معارضين للإخوان المسلمين، أمام قصر الاتحادية الرئاسي، خلال الاشتباكات التي وقعت في ديسمبر 2012، والتي شهدت أيضا مقتل 8 منتمين للجماعة.
وأوضح حامد في مقابلة مطولة مع الأناضول تنشر تفاصيلها غدا، أن "قبول مرسي أو رفضه له كمحامي لن يؤثر في إجراءات وجوده كمحام عنه، لأنه يدافع عنه بصفة دستورية وقانونية"، مضيفا "أنا محام عنه شاء أم أبى".
وأضاف: "يجوز قانونا أن أدافع عن مرسي، حتى وإن رفض توكيلي لأني مكلف من الدولة، فطالما رفض أي متهم في قضية جنائية، توكيل محام فيكون لزاما علي الدولة وهيئة المحكمة تكليف محام للدفاع عنه، حفاظا علي حقوقه".
وأضاف: "إذا أراد تغييري، فليكلف محاميا آخر بدلا عني"، مشيرا إلي أنه "مقتنع تماما بأن مرسي برئ في كل القضايا الموجهة إليه".