إستكمالا لنظام الصعقات الكهربية التي اتبعتها في مقالي السابقين، بقصد إيقاظ الوعي ، وتصحية أنفسنا من بعض الأوهام المحيطة بنا
أتكلم اليوم عن لعبة جديدة من ضمن ألاعيبهم الكثيرة التي يستغفلوننا بها؟
لعبة: "القبض على النساء ثم الدعوة لمحاصرة الأقسام ثم الإفراج السريع عن السيدات"
هي لعبة من ضمن ألاعيب الإنقلابين ويبدو أنها تنطلي على الكثيرين
و بدايةً انتبهوا للحقائق التالية:
♦للعلم الشرطة والعسكر يستطيعون إيقاع أضعاف ما يوقعونه من الشهداء يــومــيــا
خلال مظاهراتنا ومسيراتنا ,, ولكن ما يمنعهم من ذلك أنهم تعلموا من درس إنشقاقات الجيش السوري
فسقوط أعداد كبيرة من الشهداء في "اليوم الواحد" كفيل بإثارة صغار وأواسط ضباط الجيش الذين هم أساسا يتململون من الوضع الحالي ، ولا يعجبهم سقوط قتلى من المدنيين.
وسقوط أعداد كبيرة من القتلى "مرة واحدة" ستجعلهم يسارعون بإعلان إنشقاقهم عن هذه السلطة التي تقتل شعبها.
وهذا سيشبه ما حدث في سوريا ، فحينما اوغل بشار وجيشه في الدماء أدى ذلك لانشقاق الكثيرون عنه،
وإذا كان هذا حصل في سوريا ذات الجيش الطائفي المليء بالعلويين ،
فما بالكم بجنود جيش غير طائفي أكثريتهم من السنّة...
فأصبحت خطة الداخلية ومن وراءها من بعض قطاعات الجيش ، أنهم يكتفون بأن يقتلوا أعداد محدوده منا "في المرة الواحدة أو اليوم الواحد"، بحيث أن عدد الشهداء الذين يسقطون يوميا يكون عدد قليل لا يثير حفيظة صغار وأواسط الضباط بالجيش..
حيث يقتلون أعداد لا تتجاوز "الحد الحرج" وهو الرقم المسموح به من وجهة نظرهم و الذي إن تجاوزوه فيمكن أن يؤدي لإثارة إنشقاقات ضباط الجيش
وفي نفس الوقت هم يقتلون منا العدد الكافي ،ويوميا ، وفي كل مناسبة ،
بصورة يرون أنها ستؤدي لتربيتنا وارهابنا وإيقافنا عندحدنا
♦و اسألوا أنفسكم لماذا تقبض الشرطة على سيدات وهي تعلم أنه سيتم الدعوة لمحاصرة القسم ،ثم يفرجون عنهن بعد ذلك؟؟...يعني هل الداخلية غبية و غاوية تحرج نفسها ؟؟
♦هل حقا أن حصارنا "السـلـمــيييييييييي" للأقسام يُخيف الشرطة و يجبرها على إطلاق سراح السيدات؟
♦هل تعتقدون أنهم يفرجون عن النساء من الأقسام لأنهم يخافون منا حقا؟؟؟
بلاش سذاجة وفوقوا بقى.
♦للعلم حتى لو حاصرنا الأقسام بأعداد كبيرة جدا وقعدنا نحاصرهم أيام و أسابيع بهذه السلمية البلهاء التي نتبعها في فعالياتنا ...فلن يكون لنا تأثير يُذكر عليهم.
=إذا لماذا يفرجون عن السيدات؟
هم يفرجون عن النساء و بسرعة لسببين:
السبب الأول: لكي لا يتم تجمع عدد كبيرمن الثوار يحاصرون القسم وقد يتهور بعضهم فيحاول مهاجمة او حرق القسم ،
مما سيضطر ضباط القسم للتعامل معهم ، وسيستطيع ضباط القسم صد الهجوم و فك هذا الحصار،
ولكن سيكون الثمن هو سقوط أعداد كبيرة من الشهداء قد يتجاوز الحد الحرج المسموح به (وهذا نفس السبب الذي قلته سابقا ، لا يريدون أعداد كبيرة من القتلى تثير حفيظة صغار أو أواسط ضباط الجيش وتجعلهم يقفون معنا)
**إذا لماذا يقبضون على السيدات من البداية إذا كانوا ناويين يفرجوا عنهم في النهاية؟
هنا يأتي السبب الثاني:
وهو أن الإفراج عن السيدات بهذه الطريقة سيجعلنا نحس بأننا من أجبرناهم على ذلك ونفرح بأنفسنا ، ونحس بأننا أنجزنا ،والإنقلاب ينهار ، والداخلية مرعوبة ...والهري المعتاد الذي يعمل كتهدئة ، و مخدر للتفاعل الثوري
فلن نفكر جديا في التصعيد (ولماذا التصعيد ونحن بنخوف الشرطة بالفعل وبمجرد ما نعلن عن حصارهم يفرجون عن النساء، بل إننا نصعد فعلا ونحاصر الأقسام والشرطة مرعوبة منا)
كل هذا وهم يضحكون علينا وعلى بلاهتنا بينهم وبين أنفسهم
كل هذا ونحن "محلك سر" ،ونخسر يوميا دماء وشهداء وجرحى
تعبت وأنا أكررها:
"اعلموا أن الإنقلابيين وراءهم قوى عالمية تمتلك جيوش من علماء النفس ، وعندهم مؤسسات متخصصة في دراسة نفسية الشعوب ،
ومنهم المتخصصين في دراسات طبيعة الشعب المصري"
هم يتلاعبون بنا بحرفنة ..ونحن نتحرك بسذاجة ردود الأفعال
أتكلم اليوم عن لعبة جديدة من ضمن ألاعيبهم الكثيرة التي يستغفلوننا بها؟
لعبة: "القبض على النساء ثم الدعوة لمحاصرة الأقسام ثم الإفراج السريع عن السيدات"
هي لعبة من ضمن ألاعيب الإنقلابين ويبدو أنها تنطلي على الكثيرين
و بدايةً انتبهوا للحقائق التالية:
♦للعلم الشرطة والعسكر يستطيعون إيقاع أضعاف ما يوقعونه من الشهداء يــومــيــا
خلال مظاهراتنا ومسيراتنا ,, ولكن ما يمنعهم من ذلك أنهم تعلموا من درس إنشقاقات الجيش السوري
فسقوط أعداد كبيرة من الشهداء في "اليوم الواحد" كفيل بإثارة صغار وأواسط ضباط الجيش الذين هم أساسا يتململون من الوضع الحالي ، ولا يعجبهم سقوط قتلى من المدنيين.
وسقوط أعداد كبيرة من القتلى "مرة واحدة" ستجعلهم يسارعون بإعلان إنشقاقهم عن هذه السلطة التي تقتل شعبها.
وهذا سيشبه ما حدث في سوريا ، فحينما اوغل بشار وجيشه في الدماء أدى ذلك لانشقاق الكثيرون عنه،
وإذا كان هذا حصل في سوريا ذات الجيش الطائفي المليء بالعلويين ،
فما بالكم بجنود جيش غير طائفي أكثريتهم من السنّة...
فأصبحت خطة الداخلية ومن وراءها من بعض قطاعات الجيش ، أنهم يكتفون بأن يقتلوا أعداد محدوده منا "في المرة الواحدة أو اليوم الواحد"، بحيث أن عدد الشهداء الذين يسقطون يوميا يكون عدد قليل لا يثير حفيظة صغار وأواسط الضباط بالجيش..
حيث يقتلون أعداد لا تتجاوز "الحد الحرج" وهو الرقم المسموح به من وجهة نظرهم و الذي إن تجاوزوه فيمكن أن يؤدي لإثارة إنشقاقات ضباط الجيش
وفي نفس الوقت هم يقتلون منا العدد الكافي ،ويوميا ، وفي كل مناسبة ،
بصورة يرون أنها ستؤدي لتربيتنا وارهابنا وإيقافنا عندحدنا
♦و اسألوا أنفسكم لماذا تقبض الشرطة على سيدات وهي تعلم أنه سيتم الدعوة لمحاصرة القسم ،ثم يفرجون عنهن بعد ذلك؟؟...يعني هل الداخلية غبية و غاوية تحرج نفسها ؟؟
♦هل حقا أن حصارنا "السـلـمــيييييييييي" للأقسام يُخيف الشرطة و يجبرها على إطلاق سراح السيدات؟
♦هل تعتقدون أنهم يفرجون عن النساء من الأقسام لأنهم يخافون منا حقا؟؟؟
بلاش سذاجة وفوقوا بقى.
♦للعلم حتى لو حاصرنا الأقسام بأعداد كبيرة جدا وقعدنا نحاصرهم أيام و أسابيع بهذه السلمية البلهاء التي نتبعها في فعالياتنا ...فلن يكون لنا تأثير يُذكر عليهم.
=إذا لماذا يفرجون عن السيدات؟
هم يفرجون عن النساء و بسرعة لسببين:
السبب الأول: لكي لا يتم تجمع عدد كبيرمن الثوار يحاصرون القسم وقد يتهور بعضهم فيحاول مهاجمة او حرق القسم ،
مما سيضطر ضباط القسم للتعامل معهم ، وسيستطيع ضباط القسم صد الهجوم و فك هذا الحصار،
ولكن سيكون الثمن هو سقوط أعداد كبيرة من الشهداء قد يتجاوز الحد الحرج المسموح به (وهذا نفس السبب الذي قلته سابقا ، لا يريدون أعداد كبيرة من القتلى تثير حفيظة صغار أو أواسط ضباط الجيش وتجعلهم يقفون معنا)
**إذا لماذا يقبضون على السيدات من البداية إذا كانوا ناويين يفرجوا عنهم في النهاية؟
هنا يأتي السبب الثاني:
وهو أن الإفراج عن السيدات بهذه الطريقة سيجعلنا نحس بأننا من أجبرناهم على ذلك ونفرح بأنفسنا ، ونحس بأننا أنجزنا ،والإنقلاب ينهار ، والداخلية مرعوبة ...والهري المعتاد الذي يعمل كتهدئة ، و مخدر للتفاعل الثوري
فلن نفكر جديا في التصعيد (ولماذا التصعيد ونحن بنخوف الشرطة بالفعل وبمجرد ما نعلن عن حصارهم يفرجون عن النساء، بل إننا نصعد فعلا ونحاصر الأقسام والشرطة مرعوبة منا)
كل هذا وهم يضحكون علينا وعلى بلاهتنا بينهم وبين أنفسهم
كل هذا ونحن "محلك سر" ،ونخسر يوميا دماء وشهداء وجرحى
تعبت وأنا أكررها:
"اعلموا أن الإنقلابيين وراءهم قوى عالمية تمتلك جيوش من علماء النفس ، وعندهم مؤسسات متخصصة في دراسة نفسية الشعوب ،
ومنهم المتخصصين في دراسات طبيعة الشعب المصري"
هم يتلاعبون بنا بحرفنة ..ونحن نتحرك بسذاجة ردود الأفعال
