بسم الله الرحمن الرحيم - قام عضو لجنة الخمسين للقيام بتعديل الدستور و القيادى بحزب النور الدكتور محمد ابراهيم منصور بالتاكيد على ان مشاركة النور بلجنة الخمسين كان الهدف منها ان ننقذ مصر من ان تنزلق الى مستنقع و الاتجاة الى الانقسام تحت اسم الاسلام كما كانت تتجه مؤخرا .. على الا تنقسم مصر الى شقين .. و منع اطلاق اسم اسلامى و غير اسلامى على الاختلافات و هذا ليس له مصلحة للبلد او اى احد من مواطنيها ... كما اضاف ان حزب النور لو قام بالنزول الشارع لكانت الحرب الاهلية و الانقسام شئ محقق و الله وحده يعلم متى تنتهى و الى اين تذهب ... كما تحدث عن المقولة التى اشيعت بان حزب النور انضم للجنة الخمسين بغرض اجهاضها معلقا و ما بفرد او عضو واحد بها ان يفعل ؟ و بالفعل تم تحقيق ما يرضى شعب مصر بفضل الله ... و فى مؤتمر امس الاربعاء بقاعة بلازا مون بكفر الشيخ مدينة الحامول فى حضور العديد من ابناء حزب النور و الدعوة السلفية و المواطنين بغرض القيام بدعم نعم للتصويت على الدستور .. رفض منصور قول جماعة الاخوان بان البنزين و السولار كانت مؤامرة تحاك على الاخوان لكى يسقط و يفشل نظامهم .. بينما قام بتاكيد مخطط هدفة دخول مصر الى مستنقع التناحر كما يوجد انظمة عالمية و للاسف عربية تهدف الى صدام المصريين معا و ان تضعف دور مصر القيادى و الريادى كما ان من اهم اهدافها ان يتفكك الجيش المصرى حتى تعم حالة من الفوضى الخلاقة عن طريق انتشار الاسلحة و تجارها حيث تكون النتيجة تقسيم مصر الى 5 دويلات صغيرة و حتى هذة اللحظة لم يتم الصدام ....
و تابع منصور حديثة عن العمل بلجنة الخمسين و قال اننا اتخذنا قرار و تعمدنا بحزب النور ان لا يكون هنالك اتصال مع وسائل الاعلام بغرض منع تفجر الازمة كما اننا لم نتعنت فى الاصرار على نص معين و انما اصررنا على المضمون فقط حيث ان الدستور ينظر له من 4 زوايا اول زاوية هو الاطار العام للدستور و ثانى زاوية الحقوق العامة و العدالة الاجتماعية و ثالث زاوية هنا هى تقرير الحريات بين الدولة و الداخلية و الجهة الاخرى الافراد و الرابعة منها نظام الحكم حيث ان الدستور عبارة عن منتج من صنع البشر و ليس نص قرانى حيث انه يقبل التغيير و التعديل للعلم قد قام حضور المؤتمر من الشخصيات البارزة نائب الدعوة السلفية الدكتور ياسر برهامى و رئيس مجلس ادارة الدعوة السلفية بمدينة الحامول ابراهيم نجم
مفاجات : تصريح ممثل النور بلجنة الخمسين .. و كلامة عن المستنقع و الحرب الاهلية
Unknown الخميس، 9 يناير 2014 | 2:45 م
التسميات:
مقالات