أهم الأخبار : :

شرابى يطرح تساؤلات خطيرة على "النظام"

Unknown السبت، 28 ديسمبر 2013 | 12:22 م

قال المستشار وليد شرابى عضو حركة قضاة من أجل مصر أنه سأل نفسه لماذا وصفت حكومة ما أسماه  الإنقلاب" الإخوان المسلمين بأنها جماعة إرهابية . 
وأضاف عبر الصفحة الرسمية له متسائلاً:" هل بسبب تفجير مبنى مديرية الأمن بالمنصورة والتى أعلن وزير الداخلية أن جماعة أنصار بيت المقدس هم من قاموا بهذا التفجير ؟ أم أن الببلاوى قرر أن يثأر لصديقه الخازندار والذى قتل سنة 1948 ؟ أم لأن الشعب وضع فيهم ثقته فاختار من بينهم رئيسا للجمهورية ؟ أم لأن الشعب رضى بالدستور الذى دعمه الإخوان ؟ أم لأن الشعب إختار أغلبية مجلسى الشعب والشورى منهم
؟ 
شرابى يطرح تساؤلات خطيرة على "النظام"




" وتابع:"أم تمهيدا لأحكام إنتقامية أنشئت لها دوائر خاصة وخاوية من معاير العدالة فى حق المعتقلين منهم ؟ أم لأن الحكومة فشلت فى مواجهتهم حتى بعد أن إعتقلت الصفوف الأولى من كوادرهم ؟ أم لتبرر الحكومة لنفسها سرقة أموالهم ؟ أم لأن الإنقلاب قد إعتقل كل قيادتهم فلم يطلقوا رصاصة واحدة على من أعتقلوهم ؟ أم لكى تعطى الحكومة لنفسها سببا يسمح بقتل الطلبة فى الجامعات ؟ أم لكى يكون لدى الحكومة دافعا لسحل الفتيات فى الشوارع ؟ " وأردف:"أم لكى تبرر الحكومة جريمتها بقتل الأسرى وحرقهم فى سيارة الترحيلات ؟ أم لكى يصبح ذلك سببا لإستمرار نظام الإنقلاب الغير شرعى والذى وصل إلى الحكم مرورا من فوق جثث الاف الشهداء ؟ أم إنتقاما من اليتامى والأرامل الذين يكفلهم الإخوان ؟ أم ثأرا من الفقراء الذين يمد لهم الإخوان يد العون ؟ أم لكى تغلق الحكومة مراكز العلاج الطبية الخيرية التى أنشأها الإخوان ؟ أم هى تعليمات الراعى الأميركى للإنقلاب ؟ أم إرضاءا لتل أبيب ؟ أم رضوخا أمام أوامر ورغبات رؤساء دول الخليج الداعمة للإنقلاب ؟ أم تماشيا مع تصريحا ساويرس الأخيرة ؟" واختتم كلامه قائلاً:" أم هو إنتقام نظام بارك ممن خلعه من الحكم ؟ أم ..... ؟ أم ..... ؟ أم .... ؟ الإفتراضات التى دفعت الإنقلاب إلى وصف الإخوان المسلمين بأنها جماعة إرهابية لا حصر لها ولكنها جميعها تشترك فى شئ واحد أن جميعها يدين الإنقلاب ولا يدين الإخوان فى شئ ، والصورة الأن أصبحت والحمد لله ظاهرة وواضحة لكل عاقل منصف هى أننا أمام مجرم جاثم على سدة الحكم وضحية قابع فى السجن ، وأمام سلطة غير شرعية تعبث بقدرات هذا البلد وأمنه فى حين أن السلطة الشرعية مغلولة اليد بعد أن تأمرت عليها الأقلية وتحالفت مع نظام مبارك الفاسد بقيادة العسكر ، ان وصف الإخوان المسلمين بالإرهاب من قبل هذه السلطة الدموية أكد على معنى صدعت به الثورة المصرية منذ بداية الإنقلاب وحتى أخر فاعليات الثورة وهو أن الإنقلاب هو الإرهاب" .