ولمعرفة كيف يلعب عامل التأثير في الجلد على التواصل مع الكبد، قرر الباحثون تغطية جسم الفئران بمرهم الفازلين، الأمر الذي يمنع الماء من التبخر من الجلد وبالتالي يوقف فقدان الحرارة، وكنتيجة لذلك اختفى تكون الدهون في الكبد.
الجزيرة نت: اكتشف باحثون من جامعة “ساوثرن دانمارك” أن الجل
الجزيرة نت: اكتشف باحثون من جامعة “ساوثرن دانمارك” أن الجلد يملك القدرة على التواصل مع الكبد، وقد أثار هذا الاكتشاف دهشة العلماء الذين يرون أنه قد يساعد في فهم كيف لأمراض الجلد أن تؤثر على بقية الجسم.
وقامت الباحثة سوزان ماندرب وفريقها البحثي بالتعاون مع مجموعة أبحاث “نيلس فارجيمان” في قسم الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية في جامعة “ساوثرن دانمارك”، بدراسة شيء مختلف تماما عندما توصلوا إلى الاكتشاف الكبير أن بإمكان الجلد -أكبر عضو في جسم الإنسان- “التحدث” مع الكبد.
وتمت ملاحظة هذه الظاهرة في فئران التجارب الخاصة بهم حيث كانوا يجرون تجارب يتم بموجبها إزالة نوع من الدهون يدعى “أسيل ملزمة بروتين أنزيم أي” من جسم الفأر، وأحد الفئران التي أجريت عليها التجارب كان لديه نوع غريب من الفراء الدهني، وكان يعاني صعوبات الفطام عن أمه، وفي فترة الفطام خسر وزنا وأظهر فشلا في النمو، كما أظهرت التحاليل أن الدهون تراكمت في كبد الفأر خلال تلك المرحلة.
وتقول الطالبة السابقة في مجموعة ماندرب البحثية ديتي نيس -التي أصبحت حاليا مديرة مختبر في مجموعة أبحاث نيلس فارجيمان- إنهم اعتقدوا في البداية أن سبب تراكم الدهون في الكبد يرتبط بحقيقة أن هناك جينا مفقودا في كبد هذا الفأر، لكن تم استبعاد هذا الفرض عبر سلسلة من الدراسات، لهذا كان لا بد من العثور على تفسير آخر.
وعندما ألقى الباحثون نظرة أخرى على الفئران التي أجريت عليها التجارب، كان فراؤها دهنيا، ولديها جلد متسرب حيث إنها فقدت الكثير من المياه مقارنة بالفئران العادية.
وتوضح نيس بقولها “عندما تفقد الفئران المياه فإنها تفقد الحرارة أيضا، فتساءلنا إن كانت المياه وفقدان الحرارة هما سبب تكون الدهون في كبد الفئران وجعلها ضعيفة عندما فطمت عن أمها”.
وللتحقق من ذلك صنع الباحثون بعض الفئران التي تفتقر إلى بروتين ملزمة الدهون في الجلد فقط، وعلى غرار التجربة السابقة أظهرت هذه الفئران صعوبة بعد الفطام وكونت دهونا في الكبد، وتبين لهم بذلك أن نقصان هذا البروتين في الجلد لعب دورا فعالا في التسبب في تراكم الدهون في الكبد.
ولكن نظرا لأن الفازلين يحتوي على دهون، فإنه نظريا يمكن للجلد امتصاص تلك الدهون أو ابتلاعها من قبل الفئران، وكان الباحثون غير متيقنين كثيرا إن كانت هناك تأثيرات جانبية من الفازلين، فاقترح أحدهم تغطية الفئران بسائل اللاتكس (لبن الشجر)، وكانت نتيجة هذه التجربة مشابهة لسابقتها حيث اختفى تكون الدهون في الكبد مرة أخرى.
وتقول الباحثتان ماندرب ونيس “أظهرنا أن الجلد يؤثر في أيض الكبد وكان هذا مفاجأة تماما”.د يملك القدرة على التواصل مع الكبد، وقد أثار هذا الاكتشاف دهشة العلماء الذين يرون أنه قد يساعد في فهم كيف لأمراض الجلد أن تؤثر على بقية الجسم.
وقامت الباحثة سوزان ماندرب وفريقها البحثي بالتعاون مع مجموعة أبحاث “نيلس فارجيمان” في قسم الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية في جامعة “ساوثرن دانمارك”، بدراسة شيء مختلف تماما عندما توصلوا إلى الاكتشاف الكبير أن بإمكان الجلد -أكبر عضو في جسم الإنسان- “التحدث” مع
الجزيرة نت: اكتشف باحثون من جامعة “ساوثرن دانمارك” أن الجلد يملك القدرة على التواصل مع الكبد، وقد أثار هذا الاكتشاف دهشة العلماء الذين يرون أنه قد يساعد في فهم كيف لأمراض الجلد أن تؤثر على بقية الجسم.
وقامت الباحثة سوزان ماندرب وفريقها البحثي بالتعاون مع مجموعة أبحاث “نيلس فارجيمان” في قسم الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية في جامعة “ساوثرن دانمارك”، بدراسة شيء مختلف تماما عندما توصلوا إلى الاكتشاف الكبير أن بإمكان الجلد -أكبر عضو في جسم الإنسان- “التحدث” مع الكبد.
وتمت ملاحظة هذه الظاهرة في فئران التجارب الخاصة بهم حيث كانوا يجرون تجارب يتم بموجبها إزالة نوع من الدهون يدعى “أسيل ملزمة بروتين أنزيم أي” من جسم الفأر، وأحد الفئران التي أجريت عليها التجارب كان لديه نوع غريب من الفراء الدهني، وكان يعاني صعوبات الفطام عن أمه، وفي فترة الفطام خسر وزنا وأظهر فشلا في النمو، كما أظهرت التحاليل أن الدهون تراكمت في كبد الفأر خلال تلك المرحلة.
وتقول الطالبة السابقة في مجموعة ماندرب البحثية ديتي نيس -التي أصبحت حاليا مديرة مختبر في مجموعة أبحاث نيلس فارجيمان- إنهم اعتقدوا في البداية أن سبب تراكم الدهون في الكبد يرتبط بحقيقة أن هناك جينا مفقودا في كبد هذا الفأر، لكن تم استبعاد هذا الفرض عبر سلسلة من الدراسات، لهذا كان لا بد من العثور على تفسير آخر.
وعندما ألقى الباحثون نظرة أخرى على الفئران التي أجريت عليها التجارب، كان فراؤها دهنيا، ولديها جلد متسرب حيث إنها فقدت الكثير من المياه مقارنة بالفئران العادية.
وتوضح نيس بقولها “عندما تفقد الفئران المياه فإنها تفقد الحرارة أيضا، فتساءلنا إن كانت المياه وفقدان الحرارة هما سبب تكون الدهون في كبد الفئران وجعلها ضعيفة عندما فطمت عن أمها”.
وللتحقق من ذلك صنع الباحثون بعض الفئران التي تفتقر إلى بروتين ملزمة الدهون في الجلد فقط، وعلى غرار التجربة السابقة أظهرت هذه الفئران صعوبة بعد الفطام وكونت دهونا في الكبد، وتبين لهم بذلك أن نقصان هذا البروتين في الجلد لعب دورا فعالا في التسبب في تراكم الدهون في الكبد.
ولمعرفة كيف يلعب عامل التأثير في الجلد على التواصل مع الكبد، قرر الباحثون تغطية جسم الفئران بمرهم الفازلين، الأمر الذي يمنع الماء من التبخر من الجلد وبالتالي يوقف فقدان الحرارة، وكنتيجة لذلك اختفى تكون الدهون في الكبد.
ولكن نظرا لأن الفازلين يحتوي على دهون، فإنه نظريا يمكن للجلد امتصاص تلك الدهون أو ابتلاعها من قبل الفئران، وكان الباحثون غير متيقنين كثيرا إن كانت هناك تأثيرات جانبية من الفازلين، فاقترح أحدهم تغطية الفئران بسائل اللاتكس (لبن الشجر)، وكانت نتيجة هذه التجربة مشابهة لسابقتها حيث اختفى تكون الدهون في الكبد مرة أخرى.
وتقول الباحثتان ماندرب ونيس “أظهرنا أن الجلد يؤثر في أيض الكبد وكان هذا مفاجأة تماما”. الكبد.
وتمت ملاحظة هذه الظاهرة في فئران التجارب الخاصة بهم حيث كانوا يجرون تجارب يتم بموجبها إزالة نوع من الدهون يدعى “أسيل ملزمة بروتين أنزيم أي” من جسم الفأر، وأحد الفئران التي أجريت عليها التجارب كان لديه نوع غريب من الفراء الدهني، وكان يعاني صعوبات الفطام عن أمه، وفي فترة الفطام خسر وزنا وأظهر فشلا في النمو، كما أظهرت التحاليل أن الدهون تراكمت في كبد الفأر خلال تلك المرحلة.
وتقول الطالبة السابقة في مجموعة ماندرب البحثية ديتي نيس -التي أصبحت حاليا مديرة مختبر في مجموعة أبحاث نيلس فارجيمان- إنهم اعتقدوا في البداية أن سبب تراكم الدهون في الكبد يرتبط بحقيقة أن هناك جينا مفقودا في كبد هذا الفأر، لكن تم استبعاد هذا الفرض عبر سلسلة من الدراسات، لهذا كان لا بد من العثور على تفسير آخر.
وعندما ألقى الباحثون نظرة أخرى على الفئران التي أجريت عليها التجارب، كان فراؤها دهنيا، ولديها جلد متسرب حيث إنها فقدت الكثير من المياه مقارنة بالفئران العادية.
وتوضح نيس بقولها “عندما تفقد الفئران المياه فإنها تفقد الحرارة أيضا، فتساءلنا إن كانت المياه وفقدان الحرارة هما سبب تكون الدهون في كبد الفئران وجعلها ضعيفة عندما فطمت عن أمها”.
وللتحقق من ذلك صنع الباحثون بعض الفئران التي تفتقر إلى بروتين ملزمة الدهون في الجلد فقط، وعلى غرار التجربة السابقة أظهرت هذه الفئران صعوبة بعد الفطام وكونت دهونا في الكبد، وتبين لهم بذلك أن نقصان هذا البروتين في الجلد لعب دورا فعالا في التسبب في تراكم الدهون في الكبد.
ولمعرفة كيف يلعب عامل التأثير في الجلد على التواصل مع الكبد، قرر الباحثون تغطية جسم الفئران بمرهم الفازلين، الأمر الذي يمنع الماء من التبخر من الجلد وبالتالي يوقف فقدان الحرارة، وكنتيجة لذلك اختفى تكون الدهون في الكبد.
ولكن نظرا لأن الفازلين يحتوي على دهون، فإنه نظريا يمكن للجلد امتصاص تلك الدهون أو ابتلاعها من قبل الفئران، وكان الباحثون غير متيقنين كثيرا إن كانت هناك تأثيرات جانبية من الفازلين، فاقترح أحدهم تغطية الفئران بسائل اللاتكس (لبن الشجر)، وكانت نتيجة هذه التجربة مشابهة لسابقتها حيث اختفى تكون الدهون في الكبد مرة أخرى.
وتقول الباحثتان ماندرب ونيس “أظهرنا أن الجلد يؤثر في أيض الكبد وكان هذا مفاجأة تماما”.