skip to main
|
skip to sidebar
نبيل روجيه يعد الجمهور بأغانٍ جديدة مميزة.
يشارك في مهرجان "أكشنها" الرياض هذه السنة مغني الـ"راب" نبيل روجيه الذي تحدث عن مشاركته في الفعالية الشبابية الأولى في المملكة قائلاً: "أقدر مهرجان "أكشنها" جداً، نظراً لأنه شهد بدايتي وتوسيع قاعدتي الجماهيرية التي وصلت إلى 20 ألف متابع في ثاني حفل، قمت بتحضير أغنية قوية جداً مخصصة لـ"أكشنها" الرياض حيث يتواجد هناك الجمهور الذي أعشقه، وهناك أغنية أخرى لوكلاء شركة نيسان في المملكة، هذا إلى جانب الكثير من الأغنيات الأخرى.
وعن مشاريعه المستقبلية، أوضح روجيه: "أنا حالياً مشغول بنشر الـ"راب" العربي وأن يأخذ هذا المجال الموسيقي حقه الكامل في وطننا العربي، إذا تم الأمر بنجاح فسأفكر بالطبع في الغناء بأكثر من لغة، أما بخصوص المشاريع المستقبلية فأنا أحضر لتصوير أغنيتين من ألبومي الجديد، وأهتم جداً حالياً بالتحضير لأكشنها الرياض".
وفي سؤال عن إمكانية غنائه للمشكلات التي يعاني منها الشباب السعودي، قال روجيه: "أعتبر "التفحيط" على سبيل المثال مجرد هواية لدى الشباب، لن أغني أبداً لمنع هذا الأمر، ولكن من الممكن أن أقدم عملاً فنياً يطلب من المسؤولين توفير أماكن مخصصة لهذه الرياضة تتضمن جميع وسائل الراحة والأمان التي تمنع وقوع الحوادث، وفي نفس الوقت تعطي الشباب الفرصة لممارسة هوايتهم، هناك مشكلات أخرى أرغب في التحدث عنها في الفترة القادمة تعتبر أكثر أهمية بالنسبة لي، مثل مشكلة قروض الزواج التي يعاني منها الكثير من الشباب، ومشكلة الرواتب المحدودة التي تتسبب في أزمات عديدة للكثير من الأسر والعائلات، هذه هي مشكلات مجتمعنا التي نحاول طرحها على المسؤولين بطريقة فنية ومهذبة، بهدف حلها في أسرع وقت وليس لإثارة البلبلة فقط".
وفيما إذا كان يفكر في اتباع خطى الفنانين الآخرين والغناء للأندية الرياضية أو اللاعبين مثلاً، بيّن روجيه: "منذ فترة تواصلت مع نادي الهلال بهدف غناء أغنية لنادي الهلال على الرغم من أني أشجع نادي الاتحاد، وأفكر حاليا في الغناء للاتحاد الذي يمر بالكثير من المشكلات ومن الواجب مساندته في الوقت الراهن بكل ما أوتينا من قوة، مازلت أخطط لإنهاء هذا المشروع، خاصة وأن أغلب مشجعي الكرة من الشباب، وهم متعلقين بموسيقى الـ"راب" نوعاً ما".
واعتبر روجيه برامج المواهب مثل Arabs Got Talent منصةً لانطلاق المبدعين في مجال "الراب" نحو الشهرة، عارضاً رأيه بالقول: "تعرفت على الكثير من الأشخاص خلال مشاركتي في تلك المسابقات، ولكن بعضهم أماله محدودة جداً وتتمثل بالفوز بالمسابقة ليصبح شخصاً مشهوراً دون تقديم أي فن راقي أو الارتقاء بموسيقى الراب، إلا أن الأمر لا يتم بهذه الطريقة، فأنا استمريت في الغناء لأربع سنوات على شبكة الإنترنت دون أن يعلم أحد بوجودي، ولم أبحث عن الشهرة بقدر بحثي عن تطوير هذا النوع من الغناء ونشره في وطننا العربي، إذا كان هدفك الأسمى هو تطوير الموسيقى وزيادة شعبيتها في العالم، فمن المؤكد أنك ستنجح في يوم ما، ولكن إذا كان طموحك محصوراً بتحقيق شهرة أو إنتاج ألبوم، فمن المؤكد أن الفشل سيأتي إليك أقرب مما تتخيل".