لا يمر يوما من أيام هذا الإنقلاب الدموي على إرادة الشعب المصري إلا ونرى دماءا للمصريين قد سفكت وأحراراً قد اعتقلوا وحرماتاً قد انتهكت.
إن هذه المليشيات الإنقلابية أخطأت حين ظنت أن هذا الشعب سيستكين أمام طغيانهم أو يصمت حين يجد الفاسدين يهدمون كل مكتسبات ثورة يناير المجيدة أو يرضخ أمام سياسات القتل وحرق جثث الشهداء فلا الرصاص يرهبنا ولا الإعتقالات توهن من عزمنا ولا إرهاب ميليشياتهم يثنينا عن طريق الحرية والكرامة الذي لا نرتضي سواه.
إن ما حدث اليوم من اختطاف لأحد رموز
الحركة السياسية بالاسكندرية و عضو البرلمان المصري السابق عن دائرة المنتزه ومحامي فتيات الإسكندرية ال22 الأستاذ حسني دويدار لن يزيد شعلة الثورة إلا توهجاً ولن يثني الأحرار عن حراكهم الثوري لإسقاط هذا الإنقلاب الذي لم يأتي على مصر إلا بالخراب والدماء في شتى مناحي الحياة.
إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شئ قدرا.