استنكرت جبهة "علماء ضد الانقلاب" الاعتداءات الوحشية على طلاب الأزهر وتطالب الطلاب والأساتذة بالإضراب الشامل, وتحويل ساحة الجامعة إلى ثكنات عسكرية وساحات حرب بما لا يمكن أن يقوم به احتلال غاشم. وحملت الجبهة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب الذي لم يعد شيخًا له،ورئيسجامعة الأزهر أسامة العبدالذي لم يعد رئيسًا لها، مسئولية ما يجرى من مذابح للطلاب بمباركتهم، وتنذرهم بحساب عسير سيلقونه بعد كسر الانقلاب, وحملت المسئولية أيضًا لسلطات الانقلاب ووزارة الخارجية على قتل الطلاب ومطاردتهم واعتقالهم. وأكدت الجبهة أنها لن تغفل لحظة ما عن السعي للقصاص لدماء أبنائنا وشهدائنا وتبذل كل جهد لملاحقة كل من تورط في إهدارها بالقول أو الفعل أو الفتوى أو غيرها, مطالبة طلاب الأزهر، وأساتذة جامعة الأزهر بإعلان الإضراب العام عن الدراسة وعن الامتحانات حتى تتوقف هذه السلطات الغاشمة عن ممارسة إجرامها بحق الجامعة والطلاب، وأخذ كل الإجراءات اللازمة للوقوف ضد هذه التصرفات غير المسبوقة في تاريخ جامعة الأزهر. وناشدت كل طلاب مصر التضامن مع طلاب الأزهر حتى إسقاط الانقلاب.
