برلين – «برس نت»في الوقت الذي تدعم فيه ألمانيا السلطة الوطنية الفلسطينية في العام الجاري بمبلغ ۱٠٠ مليون يورو، ، شددت
وبعد محادثتها مع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس، في برلين، أكدت ميركل أن نجاح المحادثات الإسرائيلية الفلسطينية المحتملة تحت رعاية الولايات المتحدة الأميركية، يمثل أهمية كبيرة لألمانيا.
وقالت المستشارة الألمانية: “لطالما أشارت ألمانيا إلى أن الخطوات التي تتخذ بشكل فردي لن تؤدي إلى تقدم عملية السلام. المفاوضات فحسب من شأنها التوصل إلى حلول”. وأوضحت ميركل رداً على سؤال خاص ببناء المستوطنات قائلة: “ربما يكون على إسرائيل التحلي بضبط النفس في هذا الموضوع”.
من جانبه أكد الرئيس عباس حرص الجانب الفلسطينيي على إجراء المفاوضات.
وتعتبر ألمانيا واحدة من أكبر الجهات المانحة على المستوى الثنائي. المجالات الرئيسة التي تهتم ألمانيا بدعمها هي الماء والتنمية الاقتصادية والأمن العام (الشرطة) والحكم والتعليم. أسهمت الحكومة الألمانية عام ۲٠۱۲ في الأراضي الفلسطينية بمبلغ إجمالي قدره ۱٥٠ مليون يورو، منها نحو ٧٤ مليون يورو تنفق في إطار المشروعات الثنائية.
وتم في مايو / آيار ۲٠۱٠ في إطار التعاون الثنائي تأسيس لجنة التسيير الألمانية الفلسطينية، التي اجتمعت للمرة الثانية في مارس/ آذار ۲٠۱۲ في برلين. تهدف اللجنة إلى الربط بين الإسهامات الألمانية في الأراضي الفلسطينية ببعضها البعض.
المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، على أن الأمر المهم هو أن تكون التنمية الاقتصادية ناجحة وملموسة بالنسبة للسكان الفلسطينيين، فيما انتقدت عمليات الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية، داعية الكيان العبري الى “ضبط النفس”، حسبما ورد في المركز الالماني للاعلام التابع لوزارة الخارجية في برلين.
