واصلت محكمة جنايات بنها اليوم السبت، جلسات محاكمة 33 متهما منهم 5 هاربين في أولى قضايا أحداث الفتنة الطائفية بمنطقة الخصوص التي راح ضحيتها 6 متوفين و22 مصاب حيث استمعت المحكمة الي شهود الاثبات و النفي في القضية .
عقدت الجلسة برئاسة المستشار مصطفى محمد مشرف بعضوية المستشارين علاء الدين شجاع ود. اشرف قنديل رئيسي المحكمة بحضور احمد عيسي مدير نيابة شمال بنها الكلية و امانة سر عاصم عبد المنعم رسلان و غيث عبد الصبور.
بدأت الجلسة في تمام الساعة الـ11 صباحاً بإثبات حضور المتهمين والدفاع, واستمعت المحكمة لشهود الإثبات؛ الأول يدعى محمد محسن شعبان الذي أصيب بطلق ناري خلال تلك الأحداث, وأكد الشاهد بأنه لم يشاهد أي من المتهمين على مسرح الجريمة, ولم يشاهد أي منهم يحمل الأسلحة, وأن الأهالي أخبروه بأن من أطلق عليه النار أناس من خارج منطقة الخصوص لا يعرفهم وليس على علاقة بهم.
وطلبت هيئة الدفاع عن المتهمين إجراء مواجهات بين شاهد الإثبات والمتهمين للتعرف عليهم أو على محدث إصابته, إلا أن الشاهد لم يتعرف على أي من المتهمين.
واستمعت المحكمة لشاهد الإثبات الثاني محمد موسى على الشناوي سائق و قال بانه اخذ والدة المجني عليه الاول محمد محسن للمستشفى بعد معرفتنا باصابته و عندما نزلنا من المنزل وجدت مشاجرة كبيرة بين الاهالي و لا يعرف السبب و ان خادم المسجد و يدعى ابو علي كما اخبروه الاهالي استغاث بالمسلمين لنجدة المصليين بالمسجد بعد اطلاق المسحيين الرصاص عليهم وانه اصيب بعيار ناري في يده .
فواجهت المحكمة الشاهد بأقواله التي ادلى بها بالنيابة العامة و التي قال فيها بان فاروق عوض هو من اطلق الرصاص على المجني عليه الاول ..فقال الشاهد في اقواله الجديدة بانه لم يشاهد محمد و هو مصاب أو من إصابة وأنه لم يشاهد اي من المتهمين في موقع الحادث.
كما استمعت المحكمة لشاهد الاثبات الثالث و يدعى محمد محمود السيد ميكانيكي و اشار بانه يوم الواقعة كان متواجدا بداخل ورته بشارع الكنيسة و انه توجه لشراء بعض الطعام لأسرته وووجد مشاجرة كبيرة و هرج و مرج و فرار من قبل الاهالي و اثناء فراره هو أيضا أصيب بطلق ناري في الكتف و انه شاهد مطلق النار عليه ، فأمرت المحكمة بعرض جميع المتهمين عليه فاكد بانه ليس منهم فساله رئيس المحكمة هل تصالحت مع هاني فاروق عوض.
وأكد شاهد الإثبات الرابع, محمود محمد محمود, أن نجله توفى في تلك الواقعة بسبب إصابته بطلق ناري في الرأس يوم 5 أبريل 2013, ويقول الشاهد؛'' في يوم الواقعة, ذهبت له في مقر عمله بالشرابية للتأكيد عليه للحضور إلى المنزل مبكراً لتناول الغداء مع العائلة, ويقع منزلي بجوار الكنيسة, وأثناء نومي سمعت أصوات صراخ وعويل تخبرني أن نجلي مات''. واستطرد؛'' أخذت ابني, وذهبت للمستشفى ولا أعرف من هو مطلق الرصاص على اسكندر.. الأهالي أخبروني أن من أطلق النار على ابني هو نجيب سمير اسكندر, وآخرون قالوا لي بأنه ليس نجيب'', مؤكدا أنه لم يتقاض أي مبالغ مالية للتصالح مع المتهمين.
وأوضح شاهد النفي الأول؛ ويدعى عماد محمد, أنه أثناء عودته للمنزل بجوار الكنسية وجد مشاجرة كبيرة في اخر الشارع و ورأى أن بعض المواطنين الملثمين يطلقون النار ويلقون زجاجات المولوتوف على الكنيسة, وأضاف أن جارنا الشيخ هاني عضو بحزب النور يمتلك 50 انبوبة بوتاجاز و نزلنا لهؤلاء الملثمين لمنعهم و لكنهم تعدوا على جاري بالضرب و تدخل الشيخ هاني و ابعد هؤلاء الملثمين حتى لا تتعرض المنطقة لكارثة انسانية ..وأكد أنه لم يشاهد اي من المتهمين الماثلين في قفص الاتهام في مكان تلك الواقعة و ان ملثمين هو من ارتكبوا ذلك الحادث و ليس اهل المنطقة. ولم أرى سوى ضرب النار على أعمدة إنارة الكنيسة.. ثم قام هؤلاء الملثمين بحرق صيدلية الدكتور مرقص المجاورة للكنيسة, ووجدت بيت فاروق عوض محترقا, وقال الشاهد إن المتهم محمود أبو السعود محمود عبد الحليم ونزل في محاولة لإبعاد المعتدين عن الكنيسة, إلا أنهم أسقطوه أرضا.
ثم نادت المحكمة على شاهد النفي الثاني, المدعو الشيخ هاني سيد رضوان, صاحب سوبر ماركت ومقيم بجوار الكنيسة, والذي قال إنه في تمام الساعة 1,30 بعد منتصف الليل حدث إطلاق نار على الكنيسة, وطالب مطلقو النار بالابتعاد عن الكنيسة, وعندما تدخل جاره محمود أبو السعود للدفاع عن الكنيسة, تعدوا عليه بالضرب اعتقادا منهم أنه قبطي, حتى تمكن من إبعادهم عن الكنيسة, إلا أنهم قاموا بحرق صيدلية د.مرقص، وكان معه الحاج محمود الألفي, وحاولنا إطفاء حريق الصيدلية.. وأضاف أنه لم يشاهد أي من المتهمين, فلقد شاهد فقط مجموعة من الملثمين, أثناء إطلاقهم النار على منزل سمير اسكندر.
حيث استمعت المحكمة الى شاهد الاثبات الاول محمود محمد محمود احمد امين مخازن بشركة مفروشات والذى تحول الى شاهد نفى , وشهد بانه والد المجنى عليه المتوفى ''محمد ''اثر اصابته بطلق ناري في راسه، وأنه يوم الواقعة الجمعة الموافق 5 ابريل اتصل بنجله وطلب منه الحضور لقضاء اليوم معه في منزله الكائن بشارع الكنيسة وبعد ان تناول معه طعام الغذاء ذهب هو للخلود في النوم وفوجئ بالليل بزوجته تصرخ وتقول له ''ابنك مات '' فاسرع من نومه وذهب للشارع وعلم من الاهالي أن المتهم ''نجيب سمير اسكندر'' هو من قام بقتل نجله فقام بتوجيه الاتهام له
واضاف بانه لم يشاهد الاحداث او محدث اصابة نجله وان زوجته هي التي أسرعت بنجلها الى المستشفى وانه كان في حالة نفسية سيئة ويبكى لا يفكر في أي شيء سوى اخذ حق نجله من اي شخص وسأله القاضي، هل تصالحت مع المتهم فاكد انه لن يتصالح مع احد مهما كان الثمن فرد عليه القاضي قائلا :البقاء لله
وجاء في قرار الإحالة المتهم فيها كل من نجيب سمير اسكندر ''بقال'' و هاني فاروق عوض اسكندر ''مقاول'' و كرم فاروق عوض اسكندر ''نجار'' و نسيم فاروق عوض اسكندر ''نجار'' و عوض فاروق عوض اسكندر و فاروق عوض اسكندر ''عاطل'' و ابراهيم محمود ياسين ''بائع'' ومصطفى عبد الباري عثمان ''نجار'' و محمود محمود الالفي ''عامل بشركة مصر للطيران ''محمود ابو السعود محمود ''محاسب'' محمد سعيد محمد عبد الظاهر وعبد النبي فتحي عبد الرازق ورفعت محمد عبد الرحمن واسامة رضا عبد الحميد ''صاحب ورشة نجارة'' و ناصر عبد المحسن عبد العليم ''صاحب محل فراشة'' و عاطف فراج محمد ''كبابجي'' و اسلام محمد عمار حدث-طالب -15 سنة'' و احمد محمد عراقي ''نباتشي فرقة'' والخطيب محمد نجيب ''عامل'' و محمود طه محمد ''نجار'' سرحان الشعراوي عبد الهادي ''صاحب مصنع ملابس'' وسيد مجدي سيد ''طالب'' ومؤمن محمد صالح ''عامل-19 سنة'' و محمد جميل الشناوي وعز محمود احمد ''قهوجي'' واحمد عبد العليم محمد ''ترزي'' وهاني رمضان محمد ''سائق'' و احمد علي الصعيدي و وليد سعيد عبد السميع و خليل محمود احمد و محمد نعيم عبد الفتاح و سمير اسكندر سعيد و يوسف عزيز وهبة .
عن قيام المتهمين من الاول حتى الخامس قتلوا المجني عليه محمد محمود عمدا مع سبق الاصرار بان بيتوا النية و عقدوا العزم على قتله و اعدوا لهذا الغرض اسلحة نارية و ذخائر و ادوات و زجاجات و حجارة مما تستخدم في الاعتداء على الاشخاص بان قام المتهم الاول باطلاق اعيرة نارية اصابت احداها المجني عليه حال تواجد باقي المتهمين على مسرح الجريمة مطلقين اعيرة نارية و القاء الزجاجات و الحجارة و الشد من ازر المتهم الاول و ارهاب المتواجدين من الاهالي قاصدين جميعا من ذلك ازهاق روح المجني عليه فحدثت اصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية و التي اودت بحياته .
كما شرعوا في قتل المجني عليه محمد محسن شعبان مع سبق الاصرار بان بيتوا النية و عقدوا العزم على قتله و اعدوا لهذا الغرض اسلحة نارية و ذخائر و ادوات و زجاجات و حجارة مما تستخدم في الاعتداء على الاشخاص ..بان اطلق المتهم الاول اعيرة نارية اصابت احداهما المجني عليه حال تواجد باقي المتهمين على مسرح الجريمة قاصدين من ذلك ازهاق روحه.
كما قام المتهمون من الاول حتى السادس شرعوا في قتل المجني عليهما محمد محمود السيد عبد السلام و محمد علي الشناوي عمدا مع سبق الاصرار بان بيتوا النية و عقدوا العزم على قتلهما و اعدوا اسلحة نارية و ذخائر و ادوات تستخدم في الاعتداء على الاشخاص بان اطلقوا الاعيرة النارية و الحجارة صوب المجني عليهما مما تسبب في اصابتهما ..كما حاز المتهمون اسلحة نارية و ذخائر بدون ترخيص ..كما استعرضوا القوة و التلويح بالعنف لتهديد المجني عليهم و غيرهم من اهالي المنطقة بقصد ترويعهم باستعراض القوة و التلويح بالعنف لتهديد المجني عليهم ..كما قاموا بممارسة اعمال من شانها ازدراء احد الاديان السماوية و الاضرار بالوحدة الوطنية .
عقدت الجلسة برئاسة المستشار مصطفى محمد مشرف بعضوية المستشارين علاء الدين شجاع ود. اشرف قنديل رئيسي المحكمة بحضور احمد عيسي مدير نيابة شمال بنها الكلية و امانة سر عاصم عبد المنعم رسلان و غيث عبد الصبور.
بدأت الجلسة في تمام الساعة الـ11 صباحاً بإثبات حضور المتهمين والدفاع, واستمعت المحكمة لشهود الإثبات؛ الأول يدعى محمد محسن شعبان الذي أصيب بطلق ناري خلال تلك الأحداث, وأكد الشاهد بأنه لم يشاهد أي من المتهمين على مسرح الجريمة, ولم يشاهد أي منهم يحمل الأسلحة, وأن الأهالي أخبروه بأن من أطلق عليه النار أناس من خارج منطقة الخصوص لا يعرفهم وليس على علاقة بهم.
وطلبت هيئة الدفاع عن المتهمين إجراء مواجهات بين شاهد الإثبات والمتهمين للتعرف عليهم أو على محدث إصابته, إلا أن الشاهد لم يتعرف على أي من المتهمين.
واستمعت المحكمة لشاهد الإثبات الثاني محمد موسى على الشناوي سائق و قال بانه اخذ والدة المجني عليه الاول محمد محسن للمستشفى بعد معرفتنا باصابته و عندما نزلنا من المنزل وجدت مشاجرة كبيرة بين الاهالي و لا يعرف السبب و ان خادم المسجد و يدعى ابو علي كما اخبروه الاهالي استغاث بالمسلمين لنجدة المصليين بالمسجد بعد اطلاق المسحيين الرصاص عليهم وانه اصيب بعيار ناري في يده .
فواجهت المحكمة الشاهد بأقواله التي ادلى بها بالنيابة العامة و التي قال فيها بان فاروق عوض هو من اطلق الرصاص على المجني عليه الاول ..فقال الشاهد في اقواله الجديدة بانه لم يشاهد محمد و هو مصاب أو من إصابة وأنه لم يشاهد اي من المتهمين في موقع الحادث.
كما استمعت المحكمة لشاهد الاثبات الثالث و يدعى محمد محمود السيد ميكانيكي و اشار بانه يوم الواقعة كان متواجدا بداخل ورته بشارع الكنيسة و انه توجه لشراء بعض الطعام لأسرته وووجد مشاجرة كبيرة و هرج و مرج و فرار من قبل الاهالي و اثناء فراره هو أيضا أصيب بطلق ناري في الكتف و انه شاهد مطلق النار عليه ، فأمرت المحكمة بعرض جميع المتهمين عليه فاكد بانه ليس منهم فساله رئيس المحكمة هل تصالحت مع هاني فاروق عوض.
وأكد شاهد الإثبات الرابع, محمود محمد محمود, أن نجله توفى في تلك الواقعة بسبب إصابته بطلق ناري في الرأس يوم 5 أبريل 2013, ويقول الشاهد؛'' في يوم الواقعة, ذهبت له في مقر عمله بالشرابية للتأكيد عليه للحضور إلى المنزل مبكراً لتناول الغداء مع العائلة, ويقع منزلي بجوار الكنيسة, وأثناء نومي سمعت أصوات صراخ وعويل تخبرني أن نجلي مات''. واستطرد؛'' أخذت ابني, وذهبت للمستشفى ولا أعرف من هو مطلق الرصاص على اسكندر.. الأهالي أخبروني أن من أطلق النار على ابني هو نجيب سمير اسكندر, وآخرون قالوا لي بأنه ليس نجيب'', مؤكدا أنه لم يتقاض أي مبالغ مالية للتصالح مع المتهمين.
وأوضح شاهد النفي الأول؛ ويدعى عماد محمد, أنه أثناء عودته للمنزل بجوار الكنسية وجد مشاجرة كبيرة في اخر الشارع و ورأى أن بعض المواطنين الملثمين يطلقون النار ويلقون زجاجات المولوتوف على الكنيسة, وأضاف أن جارنا الشيخ هاني عضو بحزب النور يمتلك 50 انبوبة بوتاجاز و نزلنا لهؤلاء الملثمين لمنعهم و لكنهم تعدوا على جاري بالضرب و تدخل الشيخ هاني و ابعد هؤلاء الملثمين حتى لا تتعرض المنطقة لكارثة انسانية ..وأكد أنه لم يشاهد اي من المتهمين الماثلين في قفص الاتهام في مكان تلك الواقعة و ان ملثمين هو من ارتكبوا ذلك الحادث و ليس اهل المنطقة. ولم أرى سوى ضرب النار على أعمدة إنارة الكنيسة.. ثم قام هؤلاء الملثمين بحرق صيدلية الدكتور مرقص المجاورة للكنيسة, ووجدت بيت فاروق عوض محترقا, وقال الشاهد إن المتهم محمود أبو السعود محمود عبد الحليم ونزل في محاولة لإبعاد المعتدين عن الكنيسة, إلا أنهم أسقطوه أرضا.
ثم نادت المحكمة على شاهد النفي الثاني, المدعو الشيخ هاني سيد رضوان, صاحب سوبر ماركت ومقيم بجوار الكنيسة, والذي قال إنه في تمام الساعة 1,30 بعد منتصف الليل حدث إطلاق نار على الكنيسة, وطالب مطلقو النار بالابتعاد عن الكنيسة, وعندما تدخل جاره محمود أبو السعود للدفاع عن الكنيسة, تعدوا عليه بالضرب اعتقادا منهم أنه قبطي, حتى تمكن من إبعادهم عن الكنيسة, إلا أنهم قاموا بحرق صيدلية د.مرقص، وكان معه الحاج محمود الألفي, وحاولنا إطفاء حريق الصيدلية.. وأضاف أنه لم يشاهد أي من المتهمين, فلقد شاهد فقط مجموعة من الملثمين, أثناء إطلاقهم النار على منزل سمير اسكندر.
حيث استمعت المحكمة الى شاهد الاثبات الاول محمود محمد محمود احمد امين مخازن بشركة مفروشات والذى تحول الى شاهد نفى , وشهد بانه والد المجنى عليه المتوفى ''محمد ''اثر اصابته بطلق ناري في راسه، وأنه يوم الواقعة الجمعة الموافق 5 ابريل اتصل بنجله وطلب منه الحضور لقضاء اليوم معه في منزله الكائن بشارع الكنيسة وبعد ان تناول معه طعام الغذاء ذهب هو للخلود في النوم وفوجئ بالليل بزوجته تصرخ وتقول له ''ابنك مات '' فاسرع من نومه وذهب للشارع وعلم من الاهالي أن المتهم ''نجيب سمير اسكندر'' هو من قام بقتل نجله فقام بتوجيه الاتهام له
واضاف بانه لم يشاهد الاحداث او محدث اصابة نجله وان زوجته هي التي أسرعت بنجلها الى المستشفى وانه كان في حالة نفسية سيئة ويبكى لا يفكر في أي شيء سوى اخذ حق نجله من اي شخص وسأله القاضي، هل تصالحت مع المتهم فاكد انه لن يتصالح مع احد مهما كان الثمن فرد عليه القاضي قائلا :البقاء لله
وجاء في قرار الإحالة المتهم فيها كل من نجيب سمير اسكندر ''بقال'' و هاني فاروق عوض اسكندر ''مقاول'' و كرم فاروق عوض اسكندر ''نجار'' و نسيم فاروق عوض اسكندر ''نجار'' و عوض فاروق عوض اسكندر و فاروق عوض اسكندر ''عاطل'' و ابراهيم محمود ياسين ''بائع'' ومصطفى عبد الباري عثمان ''نجار'' و محمود محمود الالفي ''عامل بشركة مصر للطيران ''محمود ابو السعود محمود ''محاسب'' محمد سعيد محمد عبد الظاهر وعبد النبي فتحي عبد الرازق ورفعت محمد عبد الرحمن واسامة رضا عبد الحميد ''صاحب ورشة نجارة'' و ناصر عبد المحسن عبد العليم ''صاحب محل فراشة'' و عاطف فراج محمد ''كبابجي'' و اسلام محمد عمار حدث-طالب -15 سنة'' و احمد محمد عراقي ''نباتشي فرقة'' والخطيب محمد نجيب ''عامل'' و محمود طه محمد ''نجار'' سرحان الشعراوي عبد الهادي ''صاحب مصنع ملابس'' وسيد مجدي سيد ''طالب'' ومؤمن محمد صالح ''عامل-19 سنة'' و محمد جميل الشناوي وعز محمود احمد ''قهوجي'' واحمد عبد العليم محمد ''ترزي'' وهاني رمضان محمد ''سائق'' و احمد علي الصعيدي و وليد سعيد عبد السميع و خليل محمود احمد و محمد نعيم عبد الفتاح و سمير اسكندر سعيد و يوسف عزيز وهبة .
عن قيام المتهمين من الاول حتى الخامس قتلوا المجني عليه محمد محمود عمدا مع سبق الاصرار بان بيتوا النية و عقدوا العزم على قتله و اعدوا لهذا الغرض اسلحة نارية و ذخائر و ادوات و زجاجات و حجارة مما تستخدم في الاعتداء على الاشخاص بان قام المتهم الاول باطلاق اعيرة نارية اصابت احداها المجني عليه حال تواجد باقي المتهمين على مسرح الجريمة مطلقين اعيرة نارية و القاء الزجاجات و الحجارة و الشد من ازر المتهم الاول و ارهاب المتواجدين من الاهالي قاصدين جميعا من ذلك ازهاق روح المجني عليه فحدثت اصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية و التي اودت بحياته .
كما شرعوا في قتل المجني عليه محمد محسن شعبان مع سبق الاصرار بان بيتوا النية و عقدوا العزم على قتله و اعدوا لهذا الغرض اسلحة نارية و ذخائر و ادوات و زجاجات و حجارة مما تستخدم في الاعتداء على الاشخاص ..بان اطلق المتهم الاول اعيرة نارية اصابت احداهما المجني عليه حال تواجد باقي المتهمين على مسرح الجريمة قاصدين من ذلك ازهاق روحه.
كما قام المتهمون من الاول حتى السادس شرعوا في قتل المجني عليهما محمد محمود السيد عبد السلام و محمد علي الشناوي عمدا مع سبق الاصرار بان بيتوا النية و عقدوا العزم على قتلهما و اعدوا اسلحة نارية و ذخائر و ادوات تستخدم في الاعتداء على الاشخاص بان اطلقوا الاعيرة النارية و الحجارة صوب المجني عليهما مما تسبب في اصابتهما ..كما حاز المتهمون اسلحة نارية و ذخائر بدون ترخيص ..كما استعرضوا القوة و التلويح بالعنف لتهديد المجني عليهم و غيرهم من اهالي المنطقة بقصد ترويعهم باستعراض القوة و التلويح بالعنف لتهديد المجني عليهم ..كما قاموا بممارسة اعمال من شانها ازدراء احد الاديان السماوية و الاضرار بالوحدة الوطنية .