أهم الأخبار : :

خطيب الميدان: لو كان الإسلام باللحية لكان أبو جهل الأكثر تدينًا

DEYARBNEGM الجمعة، 22 فبراير 2013 | 2:48 م






قال الشيخ محمد عبد الله نصر، منسق جبهة "أزهريون مع الدولة المدنية" وخطيب الجمعة بميدان التحرير، إن الصراع الذى يدور فى الشارع المصرى الآن هو صراع بين الثورة والثورة المضادة، مضيفا "أن الله سبحانه وتعالى دعا للقصاص للشهداء وهذا ما نادى به الثوار وترفضه جماعة الإخوان المتأسلمين" على حد قوله.

وأشار خطيب الميدان إلى أن الإخوان طبقوا الإسلام فى الزى واللحية فقط، ولو كان الإسلام بطول اللحية لكان أبو جهل الأكثر تدينا فى عصره، فقد كانت لحيته تصل إلى منتصف صدره، مطالبا بضرورة خلع أحمد مكى وزير العدل وتعيين مصطفى خاطر نائبا عاما بدلاً من المستشار طلعت عبدالله المعروف بانتمائه للجماعة – حسب قوله.

واستنكر "نصر" حصول زكريا عزمى وصفوت الشريف على البراءة من التهم الموجهة إليهم، واعتبرها بمثابة البداية لحصول الرئيس المخلوع على البراءة أيضا، كما انتقد قانون الطوارئ قائلا "إن محمد البلتاجى أصيب بالإغماء فى مجلس الشعب أثناء حكم مبارك لرفض فرض قانون الطوارئ، أما بعد الثورة يرى وزير العدل الإخوانى أحمد مكى أن الطوارئ مذكورة فى القرآن".

وأكد عبد الله نصر، أن الثوار لم ينسوا قضية سيناء، وأشار إلى تعطيل افتتاح محطتى مياه برفح والشيخ زويد بقرار من رئيس الجمهورية، مفسرا الهدف من ذلك بترك أهل المنطقتين لأراضيهم، ليحل محلهم جماعة الإخوان المسلمين والفلسطينيون، داعيا الجميع إلى التوجه إلى سيناء وتعميرها، مؤكداً أن الشعب والجيش يد واحدة، وأن الهتاف بـ"يسقط يسقط حكم العسكر"، المراد منه سقوط سياسى فقط، مطالبا الجيش بالاختيار بين المرشد والثوار، إما أن يكون مع الثورة أو يوافق على أخونة جميع القيادات بها.

ودعا الثوار إلى التجمع يوم السبت المقبل الساعة الخامسة بميدان طلعت حرب للاتفاق واتخاذ القرارات الخاصة ببدء العصيان المدنى يوم الاأد، وأنهى الخطبة بالدعاء على جماعة الإخوان المسلمين والدعاء لمصر بالنجاة منها، كما حضر صلاة الجمعة الدكتور جمال زهران عضو مجلس الشعب السابق.
اليوم السابع